تربطني بالدكتور عبدالله الزيد مدير التعليم بمنطقة جدة سابقاً وشقيقه الدكتور إبراهيم رحمه الله صداقة وأخوة متينة لذا أشكر الزميل طالب بن محفوظ على ما كتبه مؤخرا في الزميلة عكاظ، فالدكتور عبدالله نموذج تربوي متميز مخلصاً لدينه وقيادته ووطنه مبدعا بمخرجات عمله.
كنت أزوره في مكتبه بين وقت وآخر للسلام وأجده منغمسا بمهامه مسؤولياته ويتعذر علي الجلوس وأكرر الزيارة له في منزله.
الدكتور الزيد من الطلائع التربوية عملاً وخلقاً وعطاءً. فقد أرسى قواعد الخلق والصلابة والتنظيم ومساعدة الآخرين، فتجده متبسما في وجوه الطلاب متفائلا حريصا على استتباب النظام وتطبيق قواعد العمل وقيادي تربوي متميز وأخ وصديق للمعلم. ووالد للطالب وللموظف إنسان.
هناك بالطبع الكثير من منسوبي التربية والتعليم قدموا من الجهد ما يدعو للفخر والاعتزاز فيما حظي المعلم بالاحترام والتبجيل على مر العصور والازمنة ولا زال العطاء متواصلا وفق التحديثات التي تخدم طالبي العلم بمواصفات العصر الذي يشهد طفرة بالمعلومات ولهذا جاز لنا الفخر برواد التربية والتعليم خاصة القادة الذين تركوا بصمة لا زالت محل التقدير والعرفان مثلما تركوا ارثا من الذكريات الجميلة نحملها بكثير من الشكر والامتنان.
لا شك ان تكريم هؤلاء واجب لا ينبغي ان يغفل في مجتمع مترابط يقدر جهود المخلصين.