دوما يخضع كل مريض بضيق التنفس لاختبارات قياس الأكسجين، وفي زمن كورونا أصبحت «مقاييس التأكسج النبضي» أو أجهزة أطراف الأصابع، جاهزة.
هذه الأجهزة ضمن الأدوات المستخدمة بالمستشفيات لمراقبة مستويات الأكسجين خاصة بفترة كورونا.
وأجريت حولها دراسة طبية توصلت إلى أنها قد تكون أقل دقة لدى الأشخاص ذوي البشرة الداكنة.
تفاصيل الدراسة الطبية
وذلك الجهاز محل الدراسة، عبارة عن أجهزة طبية صغيرة يتم تثبيتها على أطراف الأصابع وتقدير كمية الأكسجين التي تدخل الدم.
ويتم استخدامها بشكل روتيني في المستشفيات لمساعدة مقدمي الخدمات على اتخاذ قرارات العلاج.
وحول ما أشارت إليه الدراسة الطبية، فإن هناك مشكلة في مقاييس التأكسج النبضي، خلال جائحة كورونا.
إذ شق طريقها بشكل متزايد إلى أيدي الناس العاديين، فضلا عن توفر أجهزة منزلية رخيصة.
وعليه استخدمها الأشخاص الذين يعانون من حالات أخف من «كوفيد 19» لمراقبة مستويات الأكسجين لديهم.
ولكن الدراسة الجديدة تشير إلى أن المرضى من ذوي البشرة السمراء أكثر عرضة لخطر قراءة مطمئنة كاذبة على قياس التأكسج النبضي مقارنة بالمرضى البيض.
وبحث الأطباء أكثر من 10 آلاف حالة حيث خضع المرضى لقياسات متزامنة لقياس نسبة تأكسج النبض وقياسات غازات الدم الشرياني.
وجاءت قراءات من 1,333 مريضا أبيض و276 مريضا أسود تم علاجهم بين يناير ويوليو من هذا العام.
وعليه مرض السكر وارتفاع ضغط الدم، يزيد من احتمالية إصابة الدماغ بـ فيروس كورونا بشكل عام.