يعد تناول الفجل من أهم العوامل التي تساعد في التخلص من الجذور الحرة والسموم في الجسم من خلال مضادات الأكسدة القوية التي يعد مصدر عالي لها، كما وجد ان الاستهلاك المنتظم للفجل يساعد على محاربة الميكروبات المختلفة ومنع الاصابة بالالتهابات.
ويعتبر الفجل غذاء مدر للبول بشكل طبيعي وبهذا فقد يلعب دور كبير في تنظيف السموم والفضلات من الجسم من خلال تعزيز عمل الكلى وعملية التنقية في الجسم، وهذه الخاصية قد تساعد من يعانون من مشاكل ومأمراض في الكلى.
فإن تناول الفجل يساعد في تعزيز عمل الكلى وتنظيف السموم من خلال زيادة كمية البول وانتاجه وتخليص الجسم من الفضلات من خلاله، ويساهم أيضا في علاج التهاب المسالك البولية وعلاج حصى الكلى.
ونشرت احدى الدراسات الحديثة مؤخرا ربطت بين تناول أوراق الفجل وتأثيرها على ضغط الدم، فتناول الفجل يساعد بشكل كبير مرضى ضغط الدم في السيطرة على الضغط ومن يعانون أمراض القلب في تنظيم دقات قلبهم وتعزيز صحة الشرايين.
ويلعب الفجل دورا في مكافحة السموم والجذور الحرة بسبب محتواه من مضادات الأكسدة القوية والألياف والمعادن والفيتامينات التي تحمي خلايا الجسم وتقيها من تكون الخلايا السرطانية، فقد أثبتت الدراسات دور الفجل في مقاومة سرطان الثدي والبروستاتا وسرطان المبيض وسرطان القولون .
وفي دراسة أجريت في اليابان على فئران مصابة بالسكري وتم تقديم لها براعم الفجل لفحص مدى تأثيرها على مستويات السكر لديها، فوجد بانها ساعدت على خفضها ، لكن لازال هناك الحاجة الى مزيد من الادلة لاثبات العلاقة.
