•و .. للقيادة الرياضية أيضاً أبعاد شتّى تنهل بحق من أنماط السمو والتهذيب قمة القمم؛ لتحقق مع موهبة الإدارة والإنسانية والمرونة والذكاء والثقافة ولتثري بالمتعة والإثارة المشوقة السلوك القيادي الرياضي التذوقي، والنفس والروح، وبهذه الصور المتكاملة يجمع رئيس نادي الفيصلي(الأستاذ الكبير فهدالمدلج ) الالتزام في إدارته والجمالية والمسؤولية بها، بما يدعم القيم والثوابت.
•ومنذ ظهور هذاالقائد الرياضي بنادي الفيصلي وهو الصوت الإعلامي الحضاري “لعنابي سدير”بمستواه الثقافي التعاملي الممتع والمتناغم طيلة سني هندسته القيادية وحنكته الخاصة ما جعله يروض الفكر الإداري المستدر وفق معطيات مناهج وزارة الرياضة والاتحاد السعودي لكرة القدم بدم جميله العنفواني ونقلته الإبداعية في التعامل مع مجلس إدارته، ثم جهاز فريق كرة القدم، ولاعبي الفريق وفرق الألعاب المختلفة أَبانَ عن منطلقاته الخلاقة؛ ليكون الظهور الحضاري لشخصيته حضورًا ولغة جديدة من حيث جدية المنافسة “كخامس الدوري”السابق عاصره بتنافس قوة ناعمة وشدو بالمباريات شرس، وسلطنة انتصارات بلغت ١٤ فوزاً؛ سواء أمام كبار الفرق أم أواسطها والأدنى تنافساً، ظافراً بـ٤٨نقطة، تفصله بنقطتين عن ثالث الترتيب.
*فهد المدلج، كان جذور البهاء القيادي حاذقًا لماحًا في صناعة الفرجة الفنية والاستحقاقات لفريقه مع مدربه البرازيلي (بريكليس شاموسكا) ولاعبيه البارزين (يوسف الجبلي و أحمد أشرف والحارس البارع مصطفى ملائكة ) بعد أن استطاع أن يهيئ لشهرة فريقه بأداء مستقل، وبعقلانية وعنفوان فني بكل آلياته وتقنياته التي تتعامل بالهوينا لا بسريرة البطش؟!
•ولأن الأستاذ الكبير (فهد المدلج )لا يزال ينسج من واقعيته القيادية المتناغمة تباشير لا تبارح شخصيته ولا يبارحها فلأنها تلتصق بفكره القيادي، وخلقه الدمث، ونبله بالتعامل مع قيادات الأندية الأخرى بالجميل و(نصاب زكاة الجاه )حضورًا رائعًا، بوهج ونشوة وشموخ وجموح قائد فارس امتطى(صهوة نادي جَلْجَلَ بحضوره) منهجاً فياضاً ناهضاً على غرر صافنات منافسيه في مقدمة المراكز الخمس الأول، أنيقاً جذاباً بناصيات تطلعاته وبالنزاهة التي تتصدّى لخصمها بصوت تنافسه الأجدر وبجرأة وتلقائية موهوبة حميمية وصارخة تثمن أذواق المنصفين.!
•كلا..فـ(فهد المدلج ) اكتنز بنصاعة شرح (القيادة المشرقة) فظهرت شخصيته لامعةً تنسج من احترام الآخرين شبكة بيضاء ترتق جنبات الارتجال من جوف الأجواء المفعمة الخلاقة التي تكتنزُ المسراتِ والقسماتِ الملأى بمرايا التجلي!