اجتماعية مقالات الكتاب

عودة تدريجية للعمار والزوار

تنفيذاً للتوجيهات السامية الكريمة بدأت عودة تدريجية للعمار والزوار بنظام دقيق حرصاً على راحة المعتمرين والزوار للبيت الحرام، وفي ذات السياق أكد وزير الحج والعمرة الدكتور محمد صالح بنتن أن الوزارة مع العودة التدريجية للعمرة والزيارة تراعي الاحترازات الصحية. مشيراً إلى أن الإنسان وصحته هو الأول في استراتيجية العودة مضيفاً في كلمة ألقاها باللقاء الافتراضي حول التحول المؤسسي لشركات للعمرة ومقدمي الخدمات للمعتمرين الذي عقد قبل أسابيع أن العودة ستكون عبر حلول تقنية تمكن الشركات والمؤسسات من تطوير خدماتها وتسويقها عالمياً ومحلياً.. وتتمثل الحلول في تطبيق “اعتمرنا” إذ يتعين على كل من يرغب في أداء العمرة أن يدخل على التطبيق لحجز الوقت المتوفر لأداء المناسك.

واشار وزير الحج إلى أن دور الشركات والمؤسسات يتمثل في تسويق الخدمات والبرامج للمواطنين والمقيمين والقادمين من الخارج في مجال الاستقبال والسكن وكل الخدمات. وأوضح أن المرحلة بعد العودة التدريجية سوف تكون لخدمة معتمري وزوار المسجد النبوي الشريف من الداخل والخارج. مضيفاً أنه سيتم توفير المسار الالكتروني للشركات والمؤسسات لتتمكن ميدانياً من تقديم خدماتها ومتابعتها. كما أشار إلى الدور الكبير الذي قامت به الشركات والمؤسسات لإعادة المعتمرين لديارهم سالمين.

مبيناً أن المملكة ومنذ تأسيسها تجند الطاقات لتسهيل الحج والعمرة وتوفير كافة السبل للحجاج والمعتمرين منوهاً بالدور الكبير والمهم للشركات في تحقيق رؤية المملكة وإثراء تجربة خدمة ضيوف الرحمن. إذ تتشرف المملكة بخدمة 30 مليون معتمر سنوياً مع حلول عام 2030وأكد وقوف الوزارة مع الشركات والمؤسسات والمستثمرين والعاملين في القطاع. خصوصاً في هذه المرحلة المهمة مرحلة التحول المؤسسي التي ستجعل الشركات والمؤسسات كيانات اقتصادية قوية ذات خدمات تخصصية عالية الجودة.

من جهة أخرى ارتبطت وزارة الحج والعمرة بنظام المراسلات الالكترونية الحكومية “مراسلات” الذي طوره برنامج التعاملات الالكترونية الحكومية “يسر” بالتعاون مع المركز الوطني للوثائق والمحفوظات ضمن الجهود المبذولة بمسيرة التحول الرقمي الحكومي في المملكة والذي يسهم في تسهيل إتمام المراسلات وتوفير الوقت والجهد على العاملين في أقسام الاستعلام والإدارة إلى جانب تقليل المصاريف التشغيلية والأعباء عن الجهات الحكومية.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *