كورونا ليس الخطر الوحيد الذي يحيط بالبشرية بل هناك المرض الأشد فتكا الذي هدد البشر عبر تاريخ وجودهم، ليسموه الموت الأسود.
وفي ظل ارتفاع الوفيات وإصابات فيروس كورونا المستجد
أعلن مسؤولو الصحة بالولايات المتحدة الأمريكية عن تسجيل أول عودة للموت الأسود الطاعون منذ خمس سنوات.
وتسجيل أول إصابة بالطاعون هو ما يشكل تهديدا جديدا في ظل وباء لم ينته بعد.
وقال مسؤولو مقاطعة إلدورادو يوم الإثنين الماضي، إن إدارة الصحة العامة في كاليفورنيا أخطرتهم بالفحص الإيجابي للطاعون.
والمعروف أيضا باسم “الموت الأسود” لأحد السكان المحليين الذي يخضع للرعاية الطبية أثناء تعافيه في المنزل.
في حالة هي الأولى من نوعها منذ خمس سنوات، وفقا لموقع “سي بي إس” الأمريكي.
وأشار مسؤولو الصحة إلى أن المرض غالبًا ما ينتقل عن طريق البراغيث التي اكتسبتها بدورها من السناجب المصابة والفئران والقوارض البرية الأخرى.
وقد تحمل الكلاب والقطط أيضًا البراغيث المصابة بالطاعون.
ويعتقد أن المريض الذي يعيش في “ساوث ليك تاهو” ربما تعرض للعض من قبل برغوث مصاب أثناء تنزيهه لكلبه على طول ممر نهر تروكي.
أو في منطقة تاهو كيز على الشاطئ الجنوبي لتاهو.
ولم يتم الإبلاغ عن أي حالات بشرية منذ 5 سنوات.
لكن السلطات وجدت دليلًا على أن ما مجموعه 20 سنجابًا أو فئران حول ساوث ليك تاهو، قد تعرضوا لبكتيريا الطاعون في 2016.
وتم التعرف على تلك القوارض بالقرب من موقع Tallac التاريخي.
أعراض الطاعون
تشمل الأعراض الحمى والغثيان والضعف وتضخم الغدد الليمفاوية وعادة ما تظهر في غضون أسبوعين من الاتصال الأولي مع حيوان مصاب.