صحة و عافية

بشرى علمية مفاجئة .. هؤلاء الأكثر بعدا عن تأثيرات كورونا

يبحث البشر جميعا حول العالم عن علاج أو رادع أو ملجأ يأمنون فيه على حيواتهم من فيروس كورونا المستجد.

الفيروس الذي حصد أرواح الآلاف وأصاب ما يتجاوز 6 ملايين في كل دول العالم.

لكن ما يحمله هذا التقرير من بشرى مفاجئة وغريبة في الوقت نفسه للجميع يستحق وقفة واحتفاء.

خاصة من قبل سعيدي الحظ الذين ينطبق عليهم هذا الشرط.

الشرط العام اكتشفه الباحثون ضمن الدراسات التي انتشرت حول فيروس كورونا.

حيث أشارت دراسة حديثة إلى توصلها لنتائج غريبة حول وجود فوارق في أعداد الإصابات وانتشار الجائحة العالمية

بين الأشخاص الذين يعيشون في مناطق مرتفعة أو منخفضة بالنسبة لمستوى سطح البحر أو الأرض.

 

من سعيد الحظ؟

البشرى تعني أنك ستكون سعيد الحظ لو كنت تسكن في أي منطقة مصرية تفشى فيها الفيروس بشكل نسبي، ولكن في دور علوي.

حيث تقل احتمالية تعرض الأشخاص الذين يعيشون على ارتفاعات عالية، لأسوأ تأثيرات كورونا.

وذلك مقارنة بمن يقطنون على مستوى سطح البحر، وفقا لوكالة “سبوتنيك” الروسية للأنباء.

وفي التفاصيل كشف العلماء عبر الدراسة الحديثة أن من يقطنون على ارتفاعات عالية

يتأقلمون بشكل أفضل مع المستويات المنخفضة من الأكسجين في الدم.

وهو أحد الآثار القاتلة المحتملة لفيروس كورونا.

بينما قارن الباحثون والعلماء في معهد أمراض الرئة والباثولوجيا في بوليفيا، بين المصابين بالفيروس على الأراضي المرتفعة والمنخفضة في بلدان بوليفيا والإكوادور في أمريكا الجنوبية والتبت.

مفاجأة غريبة

 

اتضح أن الأمر بالفعل يحمل مفاجأة غريبة، وهي أن سكان المرتفعات معرضين لانخفاض الأكسجين “أو نقص الأكسجة” بشكل دائم، وهم معتادون بيولوجيًا على ذلك من خلال تحسين قدرة نقل الأكسجين في الشرايين، بحسب صحيفة “الديلي ميل”.

كما أن المرتفعات تؤدي إلى انخفاض مستويات إنزيم “ACE2″، الذي يحتاجه الفيروس لإصابة الخلايا المضيفة في الرئتين والأنسجة الأخرى.

عوامل طبيعية أخرى

واستعرض التقرير عددا من العوامل الطبيعية والبيئية الأخرى المتعلقة بهذه المناطق مثل ارتفاع نسبة الأشعة فوق البنفسجية في المناطق المرتفعة والتي تعمل كمضاد طبيعي.

مدللا على الأمر الغريب بأن معدلات الإصابة بـ كورونا في المناطق المرتفعة هي أقل بثلاث مرات تقريبًا من الأراضي المنخفضة في بوليفيا وأربعة أضعاف في الإكوادور.

كما استدل على الأمر بدليل واضح وهو أنه على الرغم من قرب هضبة التبت من مركز الوباء في ووهان الصينية.

إلا أنها لم تشهد انتشارا واسعا للعدوى.

ليكشف مدير المعهد العالي لأمراض الرئة والباثولوجيا في بوليفيا، جوستافو زوبيتا كاليخا، أن الأشخاص الذين يعيشون على مستوى سطح البحر يدمر جهازهم التنفسي عند الإصابة بالفيروس.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *