وتعد هذه الخلايا التائية عنصرا ضروريا في الجهاز المناعي للإنسان، وفقا لمجلة “ساينس ماغازين” المتخصصة في العلوم.
وقد أوضح المتخصصون أن الأشخاص الذين لم يصابوا نهائيا بفيروس كورونا المستجد لكنهم يحملون هذه الأجسام الدفاعية، فإن التفسير الممكن لهذا الأمر هو أنهم أصيبوا بفيروسات أخرى من “عائلة كورونا”.
ولكن الدراسات لم تؤكد ما إذا كان الشخص المتعافي محصنا بشكل مؤكد ضد الانتكاس أى الإصابة مجددا بالفيروس.
كما تتواصل الجهود في الوقت الحالي لأجل تطوير ما يقارب 100 لقاح ضد فيروس كورونا المستجد، وأغلب هذه المحاولات تركز على الاستجابة المناعية المعروفة بالأجسام المضادة، أى منع الفيروس من الدخول إلى الخلايا.
ودرس الباحثون خلايا من عشرة مرضى أصيبوا بالفيروس التاجي وظهرت عليهم أعراض خفيفة، وكشفت النتائج أن كافة المصابين يحملون الخلايا التائية المساعدة، وما يبعث على التفاؤل، بحسب الباحثين، هو أنها استطاعت أن تتعرف على “بروتين سبايك” الذي يساعد الفيروس في العادة حتى يتسلل إلى داخل الخلية.