المناعة في زمن كورونا أصبحت الشغل الشاغل للعلماء، لذا خرج العلماء للتحذير من عامل أكبر لإحراج المناعة في هذا التوقيت الحرج.
وتشرح مارينا أبليتاييفا، الإخصائية في علم المناعة، بأن ضعف المناعة لدى الإنسان المعاصر يمكن أن يتعلق بالاستخدام للمضادات الحيوية.
وذلك بحسب ما ذكرته وكالة الأنباء الروسية “سبوتنيك”، نقلا عن صحيفة “إزفيستيا”.
كما لفتت إلى أن مناعة السكان تدهورت في الفترة الأخيرة بشكل كبير.
إذ بدأ الكبار والأطفال يمرضون كثيرا ويصابون بالتهابات أكثر حدة ما أسفر عن المزيد من المضاعفات.
لذلك في حالة ظهور فيروسات جديدة، قد لا يتمكن الجسم من التعامل معها.
وأكدت الإخصائية، أن المضادات الحيوية هي أحد العوامل التي تعمل على إضعاف مناعة الجسم وتجعل الجهاز المناعي أقل حساسية.
ولفتت إلى أن المضادات الحيوية لا تدمر الفيروسات، فهي تعالج الالتهابات البكتيرية التي تطورت خلال مضاعفات الأمراض الفيروسية.
ودعمت أولا باشتشينكو، خبيرة في علم المناعة في جامعة بيروجوف الروسية الوطنية للبحوث الطبية، ما قالته إخصائية علم المناعة.
وأكدت أن الاستخدام غير الواعي للمضادات الحيوية يؤدي إلى القضاء على البكتيريا الدقيقة في الجسم، والتي تعتبر جزءًا لا يتجزأ من جهاز المناعة، في الوقت نفسه، يتم تعزيز مقاومة مسببات الأمراض للمضادات الحيوية بسبب الطفرات المتعددة في جينوم الفيروسات والبكتيريا.