الرياض – عبد المنعم عبد الله
فيما يهدد فايروس كورونا البشرية وتتخذ كافة دول العالم الإجراءات الاحترازية لحماية مواطنيها وسكانها ترك الحوثي اليمنيين لمصير مجهول واستمر في غيه عبر حصد أرواح الشعب اليمني بالسلاح الإيراني تارة والإهمال الصحي تارة أخرى بناء على أوامر الملالي، بل فضل الهروب إلى الأمام في اعقاب هزائم يومية وضربات موجعة يتلقاها من الجيش اليمني للشرعية والتحالف بشكل يومي حيث استمرت الميليشيا الإيرانية في استهداف الأعيان المدنية والمدنيين بالمملكة بالصواريخ الإيرانية ليأتي الرد موجعاً لمخابئ تلك الصواريخ وقوات الميليشيا الإرهابية من قبل السلاح الجوي الصاعق لقوات التحالف الحريصة كل الحرص على تجنيب المدنيين ويلات الحرب رغم تمترس الحوثي في الأعيان المدنية وبين صفوف المدنيين لتعريضهم للخطر إضافة إلى تعمد تجنيد الأطفال في ظاهرة مخجلة.
فقد دمرت قوات تحالف دعم الشرعية في اليمن أمس الاثنين، أهداف عسكرية مشروعة” تتبع للمليشيات الحوثية الإرهابية تتوافق مع القانون الدولي الإنساني وقواعده العرفية للتعامل مع التهديد القائم والوشيك.
وأوضح المتحدث الرسمي باسم قوات التحالف العقيد الركن تركي المالكي، أن الأهداف التي تم تدميرها شملت القدرات النوعية المتقدمة للمليشيات الإرهابية كتخزين وتجميع وتركيب الصواريخ البالستية والطائرات بدون طيار، وأماكن تواجد الخبراء من (الحرس الثوري) الإيراني ومخازن الأسلحة.
وقال العقيد المالكي، إنه وإلحاقاً للبيان الصادر من قيادة القوات المشتركة للتحالف بشأن اعتداءات المليشيات الحوثية الإرهابية تجاه المدنيين من مواطنين ومقيمين على أراضي المملكة مساء السبت والتي تعبر عن وحشية وهمجية هذه المليشيات الإرهابية ومن يقف وراءها بانتهاكاتها الجسيمة للقانون الدولي الإنساني، وخاصة في ظل الوضع الصحي العالمي لمواجهة فيروس كورونا (كوفيد -19) وامتدادا ً للمسؤولية تجاه حماية المدنيين من مواطنين ومقيمين على أراضي المملكة واستجابة للتهديد الصاروخي البالستي فقد نفذت قيادة القوات المشتركة للتحالف عملية نوعية لتحييد وتدمير أهداف عسكرية حوثية مشروعة.
ولفت إلى أن الأهداف العسكرية توزعت على عدد من المحافظات بمناطق سيطرة المليشيا الإرهابية ، ومنها محافظة الحديدة بعد أن قامت المليشيات الحوثية بتخزين الصواريخ بأنواعها واستحداث مخازن للأسلحة وتعزيز قدراتها القتالية بالمعدات والتعزيزات بما لا يتوافق مع اتفاق وقف إطلاق النار بالحديدة واتفاقية (ستوكهولم)، وقد تم اتخاذ الإجراءات الوقائية لحماية المدنيين بعد أن قامت المليشيات الحوثية باتخاذ الأحياء السكنية كمقار عسكرية و اتخاذ المدنيين كدروع بشرية.
وأضاف العقيد المالكي أنه في هذا الوقت العصيب لمحاربة تفشي فيروس كورونا (كوفيد-19) وتوحد وتضامن دول العالم يؤكد النظام الإيراني بدعمه المستمر لذراعه الإرهابية باليمن ورعايته لأعمالها العدائية والإرهابية أنهما يقفان في كفة العدائية والخراب وأن العالم بجهوده وإسهاماته الجماعية يقف في الكفة الأخرى للنظام العالمي، حيث يُسخر النظام الإيراني مقدراته المالية والبشرية واللوجستية لدعم المليشيات الإرهابية لتحقيق أفكاره وأطماعه التوسعية على حساب الشعب الإيراني الذي يعاني في هذا الوقت العصيب من خسائر بشرية فادحة نتيجة تفشي فيروس كورونا (كوفيد-19) ، مؤكداً أن قيادة القوات المشتركة للتحالف مستمرة في تنفيذ الإجراءات الضرورية والحازمة للتعامل مع هذه التهديدات والانتهاكات وبما يضمن سلامة مواطنينا والمقيمين على أراضينا.