الريجيم والسعرات وطريقة خسارة الوزن هي محور اهتمامات الباحثين عن الصحة او القوام المثالي.
المفاجأة أن كلمة السر في الريجيم ليست في كمية الطعام فقط بل في توقيت تناوله أيضا، وفقا لصحيفة ديلي ميل.
الصحيفة البريطانية كشفت أنه لعقود من الزمن، كان السائد في عمليات خسارة الوزن تناول كميات أقل من السعرات الحرارية وحرقها.
ولكن أثبتت دراسات عديدة، أنه عندما يتعلق الأمر بالصحة الجيدة، فإن القضية لا تتعلق فقط بماذا نأكل، ولكن متى نأكل أيضًا.
قد يكون هذا كله بسبب إيقاعاتنا اليومية، أي دورة الـ24 ساعة، والتي تتحكم في كل شيء.
بداية من وقت الشعور بالنعاس، إلى متى تكون خلايا المناعة لدينا أكثر نشاطًا، مرورا بما يمكّن أجسامنا من الاستعداد للأحداث المنتظمة.
بما في ذلك تناول الطعام، كما أنها تساعد أعضاءنا وأنسجتنا على تبديل المهام والتعافي، بحسب صحيفة “ديلي ميل” البريطانية.
الهضم ونشاط المعدة ليلا
وفي الدراسات الحديثة الجهاز الهضمي لدينا، ليس استثناء من هذه القاعدة، فنحن ننتج لعابا وعصائر هضمية أقل في الليل.
وأيضا تقل تقلصات الأمعاء التي تنقل الطعام من خلال أحشائنا.
كما نكون أقل حساسية للأنسولين الهرموني، الذي يزيل الجلوكوز من مجرى الدم لدينا حتى يتمكن من دخول خلايانا ويستخدم كوقود.
كل هذا منطقي، لأنه في معظم تاريخ البشرية، تناول الطعام يكون أثناء النهار والليل للنوم فقط، لذلك تكيفت أجسامنا لمعالجة الطعام بشكل أكثر كفاءة خلال النهار.
ريجيم المرأة والساعة السادسة مساء
كشفت الأبحاث التي تم تقديمها مؤخرًا في مؤتمر لجمعية القلب الأمريكية، عن أمر جديد يتعلق بالمرأة تحديدا.
اكدت أنه كلما تناولت المرأة طعاما بعد الساعة 6 مساءً، كانت صحة قلبها أسوأ، مع زيادة خطر ارتفاع ضغط الدم ومؤشر كتلة الجسم، وضعف التحكم على المدى الطويل في السكر بالدم.
ووجدت دراسات أخرى، أن الأشخاص الذين يتناولون الطعام في وقت متأخر لديهم استعدادا أكبر للإصابة بالسمنة ومرض السكري من النوع 2.
بالإضافة إلى ذلك، أجريت دراسات عديدة على الحيوانات، أثبتت نتائجها، أن تناول الطعام بعد الـ6 مساء، له عواقب سلبية عديدة.