نرمين عباس
الفئران بسرطان الرئة ، حيث أصيب ما يقرب من 25 % من الحيوانات
التي خضعت للدراسة بسرطان الرئة بعد عام من التعرض “للبخار” بالنيكوتين
وجد الباحثون في جامعة نيويورك أن النيكوتين نفسه قد يكون مسرطنًا
لكن الفئران المعرضة لـ “بخار” خالٍ من النيكوتين لم تصاب بسرطان الرئة
وعلى الرغم من أنه تم وصفه في البداية كبديل أكثر أمانًا للتدخين، الذي يتسبب في وفاة 160 ألف شخص بالسرطان سنويًا في الولايات المتحدة
إلا أن السجائر الالكترونية أصابت ما يقرب من ربع الفئران المعرضة لبخار السجائر الإلكترونية بسرطان الرئة بعد التدخين لمدة عاما كاملا
ضربت السجائر الإلكترونية السوق لأول مرة منذ ما يقرب من عقد من الزمان
وتم ربطها منذ ذلك الحين بحوالي 20 حالة وفاة وأكثر من آلاف الأمراض في الولايات المتحدة
ولكن من السابق لأوانه حدوث أي حالات سرطان محتملة متعلقة بالأجهزة
السجائر الالكترونية واضرارها
تم اعتبار السجائر الالكترونية “وباء” ولكن المسؤلين في مجال الصحة في الولايات المتحدة
ونحن فقط بدأنا في معرفة ما عواقب فورية وطويلة الأجل قد يكون لهذه الأجهزة لملايين الشباب الذين يستخدمونها
وقالت الصحيفة أن حوالي 80% من الأميركيين الذين أصيبوا بإصابات في الرئة بسبب vaping هم دون سن 35، و 16% هم من المراهقين 18 سنة أو أقل
وأضافت الصحيفة، أنه من الواضح أن السوائل التي يتم تسخينها بواسطة السجائر الإلكترونية
تؤدى الى حدوث مضاعفات قد يهدد حياة الرئة، لكن العلماء لم يتوصلوا بعد إلى تحديد السبب
بدأ الدكتور مون شونج تانغ من جامعة نيويورك بالفعل دراسة ما يمكن أن يحدث لهم
وقد أثبت عملهم السابق، الذي نشر في عام 2018
أن بخار السجائر الإلكترونية يمكن أن يؤدي إلى تغييرات الحمض النووي المسبب للسرطان في عينات من الأنسجة
وأضاف أنه من أجل التوسع في هذه النتائج، قاموا بتعريض 40 فئر لمستويات عالية من “تدخين” السيجارة الإلكترونية لمدة 54 أسبوعًا، أو ما يزيد قليلاً عن عام
كانت الفئران محاطة بالبخار، بحيث يشعر جسمها بالكامل بالتأثيرات، في الواقع أصيب 9 من 40 من الحيوانات بسرطانات الرئة
لكن عندما وضعوا 20 فأر عبر نفس الخطوات باستخدام دخان السيجار الخالي من النيكوتين، لم يصب أي منهم بالسرطان.
وأكدت الصحيفة، أن دخان السجائر الالكترونية والنيكوتين الموجود بها ، يعمل على حدوث تغييرات فى الحمض النووي الذى يعد أساسي لحدوث السرطان
وقال الدكتور هربرت ليبور، مؤلف مشارك في دراسة الدكتور تانج
طبيب المسالك البولية في جامعة نيويورك ، “ستكون خطوتنا التالية في هذا الخط من العمل هي زيادة عدد الفئران التي تمت دراستها
وتقصير وإطالة وقت التعرض للسجائر الإلكترونية، والتحقيق في التغيرات الجينية الناجمة عن دخان السجائر الإلكترونية