المحليات

دور حضاري

يتسم الدور الحضاري والثقافي للمملكة بالثراء ونهج التفاعل والحوار البنّاء، وتعزيز آلياته تجاه الأمة والعالم، والإسهام القوي في ترسيخ الجسور، وكل ما يدعم التواصل والإبداع الإنساني؛ بأبعاده التربوية والثقافية والعلمية.

هذه الركائز الناصعة عززت المسوغات الأساسية للمسؤولية الحضارية، التي تجسدت في فوز المملكة برئاسة المجلس التنفيذي للمنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم” الألكسو” للمرّة الثالثة على التوالي، وهو ما عدّه مجلس الوزراء في جلسته أمس، برئاسة صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز- حفظه الله- تأكيدًا على دورها البارز في تطوير مجالات وبرامج المنظمة، وتحقيق أهدافها وتعظيم أثرها في العالم العربي.

وهذا الاستحقاق بكل دلالاته، يعكس المكانة المرموقة للمملكة وقيادتها الرشيدة- حفظها الله- ويؤكد على تقدير الأمة وثقتها المتجددة في الجهود السعودية الحضارية على كافة الأصعدة، في ظل اهتمامها البالغ بقطاعات التربية والثقافة والعلوم؛ باعتبارها من أهم ركائز بناء المواطن ودوره ووعيه الوطني وقدراته الإبداعية للتنمية والتطور المستدام، بالتوازي مع دعمها الكبير للمنظمات العربية والإسلامية الدولية في هذا الشأن، في الوقت الذي يسجل فيه الموهوبون والموهوبات السعوديون أرقامًا قياسية للجوائز العلمية والابتكار عالميًا، ضمن حصاد الرؤية الطموحة.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *