اجتماعية مقالات الكتاب

الماء

الماء نعمة كبيرة وتحارب الدول من أجلها، والأمن المائي ضروري لحماية البلدان من الجفاف ولتأمين مياه الشرب للمواطنين وماء الري للزراعة، لتبقى المنتجات المرعية مثل العنب والرطب والتمر والبرتقال والرمان والتفاح وغيرها في متناول المواطن. ومن الجدير بالإشارة الاتفاقيات التي أبرمت بين الدول حول الماء والسدود التي بنيت للحفاظ على هذه الثروة الغالية، حتى لا تتعرض المزروعات للموت ولا يتعرض الناس للعطش وعدم توفر المياه للغسيل وسقي الزرع وما إلى ذلك.

وبالنسبة لمحطات تحلية مياه البحر، فقد قامت بدور هام في توفير المياه العذبة، ولكنها غير آمنة وغير محروسة تمامًا من هجمات صاروخية تعطلها عن العمل. كما أن الثروة السمكية تتعرض للنقص ودمار الشعاب المرجانية التي تؤويها وتتوالد فيها. والقرآن الكريم نوه بذكر الماء في عدة مواضع، على سبيل المثال قوله تعالى: “وَجَعَلْنَا فِيهَا رَوَاسِيَ وَأَنْهَارًا وَمِنْ كُلِّ الثَّمَرَاتِ جَعَلَ فِيهَا زَوْجَيْنِ اثْنَيْنِ يُغْشِي اللَّيْلَ النَّهَارَ إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآيَاتٍ لِقَوْمٍ يَتَفَكَّرُونَ” (الرعد/٣)، وهو دعوة للتفكر في رب الثمار ليأكلها الإنسان.

وشبه الله تعالى دعاء الكافرين كشخصٍ باسطٍ كفيه، قائلاً: “لِيَبْلُغَ فَاهُ وَمَا هُوَ بِالْغَيْهِ” (الرعد/١٤).
ومن الجدير بالإشارة إلى التنمية الزراعية في البلدان ذات التربة الخصبة، مثل تونس وفلسطين على سبيل المثال، حيث تكون أشجار الريتون خضراء على طول العام، فتمر بها الفصول الأربعة، الصيف والخريف والربيع والشتاء، وتشاهد الخضرة الدائمة لهذه الأشجار زيمن الأفضل تقديم النص بشكل مفهوم ومنسق. لذا، فيما يلي النص المعدل بشكل مناسب.

أما بالنسبة لمحطات تحلية مياه البحر، فقد لعبت دورًا هامًا في توفير المياه العذبة. ومع ذلك، فإنها غير آمنة تمامًا وغير محمية بشكل كامل من الهجمات الصاروخية التي يمكن أن تعطلها. تواجه أيضًا مصائب التراجع في الموارد السمكية وتدهور الشعاب المرجانية التي تعدّ بيئة حيوية للأسماك وتساهم في تكاثرها. يشير القرآن الكريم إلى أهمية الماء في عدة آيات، على سبيل المثال في قوله تعالى: “وَجَعَلْنَا فِيهَا رَوَاسِيَ وَأَنْهَارًا وَمِنْ كُلِّ الثَّمَرَاتِ جَعَلَ فِيهَا زَوْجَيْنِ اثْنَيْنِ يُغْشِي اللَّيْلَ النَّهَارَ إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآيَاتٍ لِقَوْمٍ يَتَفَكَّرُونَ” (الرعد/٣). ويدعونا ذلك للتأمل في إلهية الثمار التي يأكلها الإنسان.
وصف القرآن الكريم المشركين بأنهم يشبهون شخصًا يمد كفيه للطعام ولا يصل إليه (الرعد/١٤).
يجب أيضًا التطرق إلى التنمية الزراعية في البلدان ذات التربة الخصبة، مثل تونس وفلسطين، حيث تحافظ أشجار الزيتون على الخضرة على مدار العام، حيث تنمو طوال فصول السنة(الصيف
والربيع والخريف والشتاء) مايشفي جمالاً في منظرها وروعة وبهاء.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *