المحليات

المستقبل التقني

في خطوات متلاحقة، تشهد المملكة إنجازات نوعية تعزز المستقبل التقني على خارطة التنافسية والتقدم العالمي؛ لجعلها مركزًا مهمًّا للابتكارات ووجهة لاستثماراتها، وفي هذا السياق، جاء توقيع مدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية “كاكست” حزمة من الشراكات الإستراتيجية؛ لإنشاء مراكز بحثية لتطوير تقنيات الاتصالات المُستقبلية والشبكات المفتوحة، وتقديم خدمات الربط بين الجهات الأكاديمية، وما شهده مؤتمر” ليب 24″ من فعاليات واتفاقيات في هذا الاتجاه وفي قطاعات حيوية تشكل بوصلة العالم وتطلعاته.

هذا الحراك يترجم نجاحات المملكة في سبر أغوار التطور وآفاقه الواعدة المعززة لاقتصاد المستقبل؛ كتقنيات اتصالات الجيل الخامس والسادس والشبكات المفتوحة، وتعزيز التقنيات الناشئة والمُتقدمة والعميقة، وتطوير مُبادرات التنقل الذكي، وتنفيذ برامج البحث والتطوير والابتكار في تقنيات الاتصالات والنقل المُستقبلية والميتافيرس.

وتظل الطموحات متدفقة مع التطلُّعات والأولويات الوطنية للبحث والتطوير والابتكار في المملكة للعقدين المُقبلين، التي أعلنها سمو الأمير محمد بن سلمان ولي العهد رئيس مجلس الوزراء- حفظه الله- وتعد حجر الأساس لتطوير الإستراتيجية الوطنية، وسيتبع ذلك إطلاق برامج وطنية طموحة، بما يُعزز من تنافسية المملكة عالميًا وريادتها؛ ويتماشى مع توجُّهات رؤيتها 2030، وتعزيز مكانتها كأكبر اقتصاد في المنطقة.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *