رياضة مقالات الكتاب

كأس آسيا.. لعله عالمي

نتابع بكل شغف بطولة دوري أبطال آسيا، التي أسعدنا الحضور السعودي فيها ممثلًا بأندية النصر والهلال والاتحاد، كذلك الفيحاء قبل خروجه من أمام النصر. دوري أبطال آسيا ‏بدأت منذ عام 1967 لأفضل أندية كرة القدم في آسيا، وكانت قبل عام 2003 تسمى رسميًا بطولة الأندية الآسيوية، وفي العادة يشار إليها إعلاميًا وجماهيريًا باسم كأس آسيا للأندية.
حيث كان بطل النسخة السابقة أوراوا رد دايموندز الياباني،
ويأتي نادي الهلال كأكثر أندية القارة الصفراء تتويجًابالبطولة بـ (4 ألقاب)
والبطولة منذ انطلاقها 1967 حتى عام 2002 كانت تُلعب في أدوارها الأولى بنظام خروج المغلوب، وفي أدوارها النهائية بنظام التجمع والاستضافة، ما عدا بعض المواسم، والمباراة النهائية تقام بنظام الذهاب والإياب، وكان يشارك فيها بطل الدوري في كل دولة فقط.
وفي النسخة الحالية، ضرب الهلال موعدًا ناريًا مع شقيقه الاتحاد في دور الثمانية، فيما اصطدم نادي النصر مع فريق العين الإماراتي، مواجهتان قويتان ننتظر أن نتابع خلالهما حماسا وندية وإثارة كروية؛ عطفًا على مستويات الأندية الأربعة، وما تضمه من كوكبة من أفضل لاعبي العالم، فالكل يطمح إلى التأهل لقبل النهائي ومن ثم النهائي، ونيل الكأس.
من قلوبنا ندعو لأنديتنا بالفوز والانتصار، وتحقيق اللقب، وحقيقة نادي النصر السعودي هو من يحتاج للتتويج بهذه البطولة، لا سيما مع وجود الأسطورة رونالدو مع بقية زملائه. بالتوفيق.. ولعله عالمي.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *