اجتماعية مقالات الكتاب

تعقيبات

من مصر كتب الدكتور كمال أبو المعاطي، وهو أستاذ لغة عربية عاش سنوات في المملكة، تعليقاً على قصة حج التونسيين المنشورة في “البلاد” بتاريخ 18 رجب 1445هـ الموافق 30 يناير 2023م .

قال:كم فينا وبيننا أمثال جمعة والتيجاني، لكن لا يعلمهم إلا الله. كان معنا حبيبنا ومن يداوم في مسجد الأسود وعلى العمرة كل أسبوع جمعة ولا يصلي الجمعة إلا في الحرم المكي. وأظنه ما ترك موسماً مع طول فترة وجوده في المملكة ، إلا وحج . ويوم أن استغنوا عنه، نشج نشيجاً وبكى بكاءً يقطع نياط القلب. كل ذلك لأنه سيغادر، وكان يتمنى أن يقبض وينتهي أجله في بلاد الحرمين.

وعلق الأستاذ رجاء جمال على نفس الموضوع ،قائلاً: “كثيرون لا يفهمون ما لمكة والمدينة من أسرار، بل قد يعتبرون بعضها مبالغة أومن نسج الخيال.

حب مكة والمدينة هبة من الله. أما المدينة فساكنها رسول الله صلى الله عليه وسلم فوق كل أسرار الدنيا من يحبه صدقاً، يجد ما لا يخطر على بال أحد.”
أما الأستاذ علي أحمد بانافع فقد كتب يقول: أنا أعرف باكستانيين مولعين بالمدينة كل خميس يذهبون ثم يعودون الجمعة وفعلاً يستثمرون وجودهم هنا لهذا الهدف.

وتجاوب على الوثّاب الأستاذ السيد عمر باجخيف صاحب مكتبة دار المنهاج بجدة حول مقال “جميل جمال” في البلاد بتاريخ 3 شعبان 1445 هـ الموافق 3 فبراير 2024م، وقال: إن المصحف المذكور هو ربما أفخم مصحف مطبوع تراثي، وهو مكتوب بخط الأستاذ قرحصاري. وإن هذا المصحف له سعر في تركيا ولكن هنا له أكثر من سعر.
وذكر أن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان في زيارته الأخيرة لمصر أهدى نسخة من هذا المصحف للرئيس المصري عبد الفتاح السيسي.

واستجاب الأستاذ السيد خالد البيتي حول مقال “جميل جمال” في هذا العمود فقال: رحم الله الأستاذ رضا لاري فقد رافقته في الولايات المتحدة 15 يوماً عام 1995 م وكان كما ذكرت خفيف الظل جعل لرحلتنا طعماً آخر. ثم إن السيد البيتي -حفظه الله- طالع مقال “العزائم” المنشور يوم الثلاثاء الماضي فقال إن أستاذين سودانيين أديا فريضة الحج ثلاثين سنة مشياً.
ومن رجع الصدى لما نشر في هذا العمود بجريدة البلاد في 12 رجب 145ه الموافق 24 يناير 2024م، كتب إليّ السيد طل بلخي على الوثاب (والوثاب ترجمة الواتس أب) قال: قرأت القصة التي ذكرتموها وتعلمت عبارة (دوام الاستعداد) أو كما قال الطالب المصري (دوام الاستدعاء).

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *