التاريخ المجيد للمملكة العربية السعودية، حافل بالقيمة العظيمة لنموذج الهوية الوطنية، التي تجلت بداياتها في تأسيس الدولة السعودية الأولى قبل 300 عام، على يد الإمام محمد بن سعود- رحمه الله- حيث أدرك جيدًا بعمق بصيرته دروس التاريخ، فالتقى فكره وعزمه في توحيد الأرض والإنسان، وأسس الدولة السعودية وعاصمتها الدرعية؛ لتبزغ شمسها استقرارًا وبناءً، ولمواطنيها أمنًا ونماءً.
اليوم يتجدد الاحتفاء الوطني بيوم التأسيس، بمزيد من الفخر والانتماء لدولة عريقة، سجل لها التاريخ صفحات مضيئة في إرساء قواعدها على أسس راسخة من الإيمان والإقدام، والوحدة والأمن والبناء والنماء، رغم المخاطر والتحديات والتضحيات التي واجهتها الدولة السعودية في مراحل مختلفة.
ومع احتفاء واعتزاز الوطن بهذه الأمجاد، تقدم المملكة العربية السعودية، في عهدها الزاهر بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وسمو ولي العهد رئيس مجلس الوزراء الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود – حفظهما الله – أنموذجًا ملهمًا للعالم في التقدم غير المسبوق، بهمة شعبها الوفي في إنجاز ثمار رؤيتها الطموحة 2030، بلغة الريادة والابتكار، فأصبحت رقمًا مميزًا على كافة الأصعدة.
كلمة البلاد .. الأمجاد والرؤية
