متابعات

في “مخيال” الدكتور الغذامي يروي قصص لقاءاته مع سمو ولي العهد

الرياض : البلاد

كشف الأكاديمي والناقد والأديب السعودي الدكتور عبدالله الغذامي تفاصيل لقاءاته الثلاثة مع صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، وذلك في برنامج “مخيال” الذي يقدمه الإعلامي عبدالله البندر على قناة “السعودية”، حيث سرد ماجرى خلال اللقاءات التي تؤكد حنكة سمو ولي العهد ومسؤوليته تجاه تحقيق رؤية المملكة ٢٠٣٠م .

وروى الغذامي قصة أول لقاء له بسمو ولي العهد في عام 2016 قبل اطلاق الرؤية بأيام قليلة، وما لمسه من ملامح القيادة والحكمة والأصالة من خلال دقة المواعيد  واحترام كبر السن وحسن الاستماع والانصات، قائلا عندما دخلت مكتب ولي العهد قطع مسافة أكثر مني لاستقبالي بحفاوة شديدة وتحدث معي عن كاتبي بعنوان “حكاية الحداثة” الأمر الذي ادهشني حفظه لكثير من قصص الكتاب، ثم جلسنا في نقاش لمدة ساعتين عن الثقافة والوضع الثقافي والمثقفين في المملكة وبعض التحديات والرؤية والتصورات والآمال والطموحات لمستقبل الثقافة.

بعد ذلك أخذ ولي العهد يشرح للغذامي رؤية 2030 بلغة الأرقام والإحصائيات ويقول الغذامي اكتشفت خلال شرحه أشياءً مذهلة منها النظرة الثاقبة للمستقبل وقراءته للتاريخ جيدا.

وروى الغذامي تفاصيل لقاءه الثاني بولي العهد الذي كان عام 2018 في قصر الأمير وكان هناك حوالي أربعون شخص حيث استمع سمو الأمير للجميع وتمحور اللقاء حول النفط وعلاقتنا بالنفط.

واستكمل الغذامي يتحدث عن بعض المواضيع التي تطرقوا لها خلال ذلك اللقاء منها وضع المرأة السعودية وتمكينها والتحديات التي كانت تواجهها، ثم انتقل الحديث عن الفساد حيث أكد ولي العهد أن مكافحة الفساد مسؤولية على عاتق الجميع مشددا على أهمية عدم التهاون في ذلك الأمر  وقال : إذا رأيتم فساد فقط بلغوا عنه نحن جنود لمشروع النزاهة.

وختم الغذامي متحدثاً عن اللقاء الثالث بولي العهد الذي كان في رمضان عام 2019 بجدة وكان العدد الذي سيلتقي بالأمير حوالي 60 شخصاً من كل التخصصات الثقافية الفاعلة في المجتمع من مجال الأدب والنقد والطبخ والتصميم والأزياء، وكافة الشرائح اللي تتصل بالثقافة السعودية وقال لهم ولي العهد تحدثوا كما تريدون.

ويقول الغذامي من حسن الحظ أنني تحدثت في البداية فقلت فخور في أن محمد بن سلمان حوّل ثقافتنا من ثقافة المجاز إلى ثقافة الإنجاز واستمع ولي العهد لكافة مشاكلنا واقتراحاتنا وآرائنا.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *