متابعات

“كتاب جدة” يناقش خصائصه وحضوره في الساحة.. العدواني: الأدب الخليجي مؤثراً عالمياً

جدة -ياسر خليل

شهدت الفعاليات الثقافية المصاحبة لمعرض جدة للكتاب، الذي تنظمه هيئة الأدب والنشر والترجمة، وتحتضنه “جدة سوبر دوم”، تنظيم ندوة حوارية ، بعنوان “الخليج يكتب أدباً “، شارك فيها الناقد الدكتور معجب العدواني، والأستاذة فاطمة الصحاف، فيما قدمتها الأستاذة شمس الصبي، والتي استهلتها بتقديم الشكر لهيئة الأدب والنشر والترجمة على كل ما توليه من اهتمام بالجانب الثقافي، مستدلة في ذلك بتنظيمها لمعارض الكتب التي تحقق نجاحات كبيرة، كما بسطت الشكر لزملائها المشاركين بالندوة، سابقة ذلك بعرض موجز لسيرهم الذاتية، مفسحة المجال من ثم للدكتور العدواني ابتدر حديثه بتحديد ثمانية مؤثرات جعلت من أدب الخليج العربي أدباً مختلفاً، متمثلة في: طبيعة المنطقة، وثقافتها المتنوعة، واهتمام الحكومات، بجانب انتشار المؤسسات المدنية،والجوائز الأدبية، ووجود عدد كبير وهائل من الصوالين الثقافية، حالياً والمقاهي الثقافية، وأخيراً الاتصال بأدب الدول العربية والغربية والشرقية.


وحول تأثير الأدب الخليجي على الساحة العالمية بشكل عام، يقول العدواني: نعم للأدب الخليجي تأثير على الساحة العالمية، إن الساحة العالمية هي ذلك المجال الجميل الذي تتنوع فيه علاقات الأمم القائمة على المساواة والنظرة البعيدة عن المفهوم الاستعماري السائد في بعض الثقافات. نعم، إن نظرنا إلى الأعمال العربية المترجمة ثقافات عدة وألسنة مختلفة.. نعم، إن استمر مشروع الترجمة الذي تهتم به هيئة الأدب والنشر مشروع كلمة عن الثقافة العالمية وغير ذلك.. نصوص شعرية لعلي الحازمي وأحمد قران.

وطاف العدواني على أسباب التنوع في الأجناس والأنواع الأدبية بالساحة وتأثيرها على المتلقي والناشر بقوله: الحركة بين الأجناس تشير إلى الحرص على التفاعل مع الجنس الأدبي الأكثر تفاعلاً، مع حياة الناس في مرحلة ما، والشعور بأن الجنس الأدبي لم يعد كافيًا لمتطلبات المرحلة؛ ضاربًا لذلك أمثلة المدن الحديثة “الشعر، الرواية، القصة القصيرة”.
عقب ذلك التقطت خيط الحديث، فاطمة الصحاف، مشيرة في البدء إلى أن استعمال مصطلح “الناتج الخليجي” يُعطينا صورةً للإبداع الأدبي، من موقعٍ جغرافي إلى إبداعٍ فردي.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *