الأولى

الصندوق السيادي يعزز استثماراته في الضيافة العالمية

البلاد – الرياض

أعلنت سلسلة فنادق “روكو فورتي” البريطانية إبرام اتفاقية نهائية مع صندوق الاستثمارات العامة لاستحواذ الصندوق على حصة أقلية كبيرة في المجموعة، مبينة أن هذه الاتفاقية تخضع لموافقة الجهات المختصة.

وقالت المجموعة في بيان لها، إن استثمار صندوق الاستثمارات العامة سيؤدي إلى تسريع توسع العلامة التجارية في كل من الأسواق العالمية الحالية والجديدة، بناءً على سجل المجموعة الذي يتضمن 8 عقارات جديدة تم افتتاحها أو الالتزام بها في السنوات الأخيرة. من جهته، قال تركي النويصر نائب المحافظ رئيس الإدارة العامة للاستثمارات الدولية في صندوق الاستثمارات العامة، إن استثمار الصندوق في فنادق روكو فورتي يعكس ثقته في الفرص التجارية وقوة قطاعي الضيافة والسياحة الدوليين اللذين أظهرا مرونة ملحوظة في السنوات الأخيرة.

وأضاف أن الصندوق وباعتباره مستثمرًا نشطًا على المدى الطويل، سيواصل الاستثمار بشكل استراتيجي في القطاعات الواعدة لتحقيق عوائد مستدامة عالميًا.

يذكر أن سلسلة فنادق روكو فورتي ، تأسست عام 1996 ، وتدير المجموعة 14 فندقاً بالإضافة إلى 20 فيلا خاصة، بما في ذلك بعض العقارات الأكثر شهرة في أوروبا، ومن المقرر افتتاح 3 فنادق أخرى في عامي 2024 و2025. ويواصل صندوق الاستثمارات العامة تعزيز محفظته الاستثمارية عالميا ، واقتناص الفرص الناجحة لزيادة أصوله وقدراته وفق استراتيجيته الطموحة ودوره الرئيس في التنمية الشاملة وتنويع مصادر الاقتصاد المستدام في المملكة.

وفي نوفمبر الماضي ، أكدت وكالة فيتش التصنيف الائتماني للصندوق عند ( A+ ) مع نظرة مستقبلية مستقرة، مشيرة إلى أن الخطوة تعكس التقييم “القوي للغاية” لوضع الصندوق وملكيته وإدارته.

وحافظ صندوق الاستثمارات العامة على المرتبة السادسة بين أكبر صناديق الثروة السيادية في العالم ، وفقا لآخر تصنيف لمؤسسة (SWF Institute) المتخصصة في دراسة استثمارات الحكومات والصناديق السيادية.

ووفقًا لاستراتيجية الصندوق للأعوام الخمسة المقبلة فإن المستهدف مضاعفة حجم أصوله ليتجاوز 4 تريليونات ريال ما يعادل 1.07 تريليون دولار في 2025، كما ذكر سمو ولي العهد الأمير محمد بن سلمان، حفظه الله ، وصولا إلى 10 تريليونات ريال في 2030، بما يعادل 2.7 تريليون دولار ، ليكون أحد أكبر صناديق الثروة السيادية في العالم والشريك الاستثماري المفضل، بما يرسخ مكانته في رسم ملامح مستقبل الاقتصاد العالمي.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *