استحقاقات مميزة تلو الأخرى تحصدها المملكة في العديد من المجالات؛ ثمارًا للدعم الشامل من القيادة الرشيدة- حفظها الله- وذلك في إطار الدور النشط والإسهامات البارزة على مختلف الأصعدة، وانطلاقًا من نجاحات تجربتها التنموية المحلية المميزة في ترجمة مستهدفات رؤيتها الطموحة على أرض الواقع في شتى القطاعات، لحاضر ومستقبل الوطن وللأجيال من أبنائه.
الاستحقاق السعودي الجديد يتمثل في الفوز باستضافة الدورة الحادية والعشرين للمؤتمر العام لمنظمة الأمم المتحدة للتنمية الصناعية في الرياض خلال شهر نوفمبر 2025، وتكمن أهمية هذه الثقة العالمية في أنها تؤكد مكانة المملكة؛ كمحرك للنمو الاقتصادي والتصنيع في المنطقة، ودورها الرائد كقائد إقليمي للصناعات الأساسية والتحويلية، وتعكس ثقلها السياسي والاقتصادي المؤثر على الساحة الدولية، الذي تمثل بفوزها الكبير ببتنظيم (إكسبو الرياض الدولي 2030).
بالتزامن والتكامل مع هذا المكتسب، جاء فوز المملكة بعضوية مجلس المنظمة البحرية الدولية للفترة (2025- 2024) الذي يعكس جهودها وقدرات تقدمها المتسارع في صناعة النقل البحري العالمي، وترسيخ مكانتها؛ كمركز لوجستي عالمي، ضمن إنجازات الرؤية وتتويجها في الموعد التاريخي 2030 بكل شواهده السعودية، التي ستجمع العالم على الأنموذج الملهم.
