الإقتصاد

اتفاقيات اقتصادية شهدها المنتدى.. استثمارات مليارية في منطقة جازان

البلاد – جازان

شهد منتدى جازان للاستثمار محصلة ضخمة من الاتفاقيات والمشروعات في العديد المجالات ، تعزيزا لأهميتها الاستراتيجية وفرصها الاستثمارية الواعدة ضمن خارطة التنمية المستدامة في المملكة.

وفي هذا الإطار ، قال محمد القحطاني الرئيس للتكرير والكيميائيات والتسويق في أرامكو السعودية، إن الشركة تنفذ استثمارات بأكثر من 90 مليار ريال في منطقة جازان. وأضاف في كلمة له ضمن فعاليات المنتدى، إن استثمارات الشركة تتضمن تطوير البنية التحتية لمدينة جازان للصناعات الأساسية والتحويلية، وإنشاء مصفاة جازان، أحد أضخم مشاريع التكرير على مستوى العالم، لمعالجة أكثر من 400 ألف برميل في اليوم من النفط، إضافة إلى محطة توليد الطاقة. وذكر أن مجمع جازان للتكرير والبتروكيميائيات المتكامل، سينتج مُركّز الفانيديوم، وهو معدن يرتبط بقطاع صناعة الطاقة النظيفة، إضافة إلى ذلك بدأت الشركة في تصدير منتجات متنوعة وعالية القيمة، تمتد من البنزين والديزل، والمواد الكيميائية، إلى الطاقة الكهربائية الأكثر استدامة.

وأوضح أن الشركة نفذت في جازان أحد أكبر المشاريع من نوعه على مستوى العالم لإنتاج الكهرباء، يعمل بتقنيتي التغويز والدورة المركبة المتكاملة للوقود، وتبلغ طاقته الإنتاجية 3800 ميغاواط من الكهرباء لتلبية حاجة المصفاة، إضافة للصناعات المحلية والمنازل والمنشآت التجارية في المنطقة. من جهته قال المهندس خالد السالم رئيس الهيئة الملكية للجبيل وينبع، إنه سيتم توقيع حزمة من الاتفاقيات الاستثمارية في القطاع الصناعي بمنطقة جازان تتجاوز قيمتها 32 مليار ريال.

وأضاف السالم في كلمة له ضمن المنتدى، أنه سيتم عرض مجموعة من الفرص الاستثمارية النوعية التي ستسهم في تعزيز القطاعات الصناعية واللوجستية والتجارية وخلق فرص عمل تنافسية في منطقة جازان. وأكد أن الهيئة ملتزمة بتوفير بيئة آمنة ومستقرة وشفافة للمستثمرين، وترحب بالشركات الراغبة باستكشاف فرص الاستثمار في مدينة جازان للصناعات الأساسية والتحويلية.

كما أكد أن منتدى جازان للاستثمارِ يعكس الالتزام الراسخ والرؤية الحكيمة للقيادة الرشيدة نحو تطويرِ وتعزيزِ النمو الاقتصادي في المنطقة، ويعد فرصة قيمة لتسليط الضوء على المشاريعِ والاستثمارات المتعلقة بها.

وبين رئيس الهيئة الملكية للجبيل وينبع ، أن مشاركة الهيئة في المنتدى تأتي استمرارًا لسعيها في تعزيزِ النمو الاقتصاديِ بالمنطقة؛ مشيرًا إلى أهمية مدينة جازان للصناعات الأساسية والتحويلية ونظرًا لموقعها الجغرافيِ وقربِها من الأسواقِ الأوروبية والإفريقية حيث كانت أول شحنة من المنتجات إلى الوِلايات المتحدة الأمريكية عبر ميناء مدينة جازان للصناعات الأساسية والتحويلية، كما تعد جازان منصة للاستثمارِ السعوديِ الصينيِ؛ حيث احتضنت أول المناطقِ الاقتصادية الخاصة بالمملكة بمساحة (24) كيلومترًا مربعًا لدعم الصناعات التعدينية التحويلية، والصناعات الغذائية التحويلية، والخدمات اللوجستية.

وأوضح أن دور الهيئة الملكية للجبيل وينبع لا يقتصر على جذب الاستثمارات الصناعية فحسب، بل عملت أيضا على جذب استثمارات في القطاعِ السياحي، وتأسيسِ بِنية تحتية سياحيٍة متينة تمهد لواقعٍ سياحيِ جديد ومتطورٍ في منطقة جازان، بالتعاون والتكاملِ مع الجهات الحكومية المعنية ومؤسسات القطاعِ الخاص. وشدد على التزام الهيئة الملكية للجبيلِ وينبعِ بتوفيرِ بيئة آمنة ومستقرة وشفافة للمستثمرين، ورحب بالشركات ورِجال الأعمال الراغبين في استكشاف فرصِ الاستثمارِ في مدينة جازان للصناعات الأساسية والتحويلية، مؤكدا دعم الهيئة لضمان نجاحِ المشاريعِ وتحقيقِ الأهداف.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *