الإقتصاد

حصدت جائزتين دوليتين.. “مدن”.. صدارة في الابتكار والخدمات الذكية

البلاد – الرياض

حصدت الهيئة السعودية للمدن الصناعية ومناطق التقنية “مدن” الجائزة الدولية “الابتكار والتحسين المستمر”، وجائزة “الأفكار العربية الدولية” في فئة الخدمات الذكية، وذلك خلال مشاركتها في الحفل السنوي لتوزيع جوائز مجموعة دبي للجودة.

وتُوّجت “مدن” بالجائزة الدولية للتحسين المستمر عن مبادرة برنامج الإنتاجية الوطني التي تم إطلاقها بالشراكة مع وزارة الصناعة والثروة المعدنية، وصندوق التنمية الصناعية السعودي، ومدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية، وتسعى إلى تحقيق المستهدفات الوطنية لتمكين المصانع من مواءمة مؤشرات التحول الرقمي وتبني الثورة الصناعية الرابعة، عبر بناء خطط تحول لـ 300 مصنع وصولًا إلى أعلى معدلات الكفاءة الإنتاجية وتطبيق مبادئ التميز التشغيلي.

وفازت “مدن” بجائزة “الأفكار العربية الدولية” في فئة الخدمات الذكية عن مشروع “جمع و إدارة الأصول والممتلكات من خلال الواقع المُعزز ونمذجة الواقع ثلاثي الأبعاد”، والذي يسهم في استعراض مُمكنات المدن الصناعية والبيانات الجيومكانية والأنظمة المساحية الميدانية، ويبرز الأصول كمُجسمات ثلاثية الأبعاد تمثل الواقع الفعلي للخدمات الصناعية واللوجستية والمرافق المتوفرة، وكذلك مواقع المصانع وأسماء الطرق، كما يُعطي تصورًا عن أماكن الخدمات المرئية وغير المرئية فوق سطح الأرض وفي باطنها؛ ما يُسهم في سرعة وسهولة اتخاذ القرارات التطويرية والتوسعية ويزيد من الكفاءة التشغيلية.

وأوضح نائب الرئيس التنفيذي لمدن المهندس فايز الحربي إن فوز “مدن” بالجائزتين يؤكد صحة مسارها نحو التحول الرقمي والتحسين المستمر؛ تماشيًا مع مستهدفات الإستراتيجية الوطنية للبيانات والذكاء الاصطناعي، وتحقيقًا لبرامج رؤية 2030 للارتقاء بالمملكة إلى الريادة ضمن الاقتصادات القائمة على البيانات، ويعزز مستقبل الصناعة السعودية. وأشار إلى أن “مدن” تعمل على تهيئة البيئة الجاذبة للاستثمارات المحلية والعالمية، وتلبية متطلبات شركائها في القطاع الخاص بتوفير الحلول الرقمية والمنتجات الصناعية المبتكرة التي تواكب تطلعاتهم، حيث تضم المدن الصناعية البالغ عددها 36 مدينة أصولًا صناعية ولوجستية تضعها في قائمة أكبر المدن الصناعية عالميًا؛ و يتجاوز حجم المساحات المطورة أكثر من 206 ملايين متر مربع مساحات مُطورة، وأكثر من 6,299 مصنعًا و1,283 مصنعًا جاهزًا.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *