المحليات

مثمناً مبادرة ولي العهد.. المؤتمر الخامس للمياه: خارطة طريق لأمن مائي عربي مستدام

البلاد – الرياض

أكد المشاركون في المؤتمر العربي الخامس للمياه، الذي عقد بالتزامن مع الاجتماع الخامس عشر للمجلس الوزاري العربي للمياه، الذي أقيم في العاصمة الرياض بتنظيم ورعاية وزارة البيئة والمياه والزراعة تحت شعار” الهدف السادس – التحديات والفرص”، أهمية الوصول إلى رؤية مستقبلية لتحقيق الأمن المائي المستدام في الوطن العربي.

وثمن البيان الختامي للمؤتمر مبادرة صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز، ولي العهد، رئيس مجلس الوزراء -حفظه الله- بإنشاء المنظمة العالمية للمياه، آملين أن تسهم في تحقيق الأمن المائي في المنطقة العربية، والحث على الاستفادة من المبادرة بدعوة سموه الدول العربية للاستفادة من الخبرات المتراكمه لدي المؤسسة العامة لتحلية المياه والقطاع الخاص من حيث التقنيات المتقدمة في شتى مجالات تقنيات تحلية المياه وخفض تكاليف إنتاجها وتشغيلها وصيانتها، واستعداد المملكة لدعم هذه المبادرة؛ من أجل المساهمة في مواجهة شح المياه في المنطقة العربية وتحقيق الأمن المائي المستدام. وخلص المشاركون في البيان الختامي للمؤتمر إلى التأكيد على إستراتيجية الأمن العربي المائي (2030) وخطتها التنفيذية كأساس لتحقيق أهداف التنمية المستدامة في المنطقة العربية .

تقوية التعاون
ونوه البيان الختامي للمؤتمر بأهمية تقوية أدوات التعاون المالي العربي والإقليمي والدولي في مجال التمويل المبتكر والمستدام لقطاع المياه، وإشراك القطاع الخاص للاستفادة من إمكاناته وخبراته؛ ليسهم في سد الفجوة التمويلية، وتطوير آليات التعاون بين الجهات الوطنية والمنظمات الإقليمية والدولية العاملة في المنطقة العربية من أجل تطبيق الأساليب الناجحة.

الاجتماع الوزاري
وكان المجلس الوزاري العربي للمياه قد أكد في دورته المنعقدة في الرياض ، على متابعة تنفيذ الخطة التنفيذية لإستراتيجية الأمن المائي في المنطقة العربية، لمواجهة التحديات والمتطلبات المستقبلية للتنمية المستدامة، ومتابعة تنفيذ خطة التنمية المستدامة 2030 فيما يخص المياه، إلى جانب عرض التجارب وقصص النجاح والمشروعات الرائدة في الدول العربية في مجال الموارد المائية، كما خرج بعدد من التوصيات حيالها.

وأشار البيان الختامي إلى تداعيات العدوان الإسرائيلي والدمار الهائل، الذي خلفه الاعتداء الظالم على فلسطين، مما أدى إلى التوقف شبه الكلي للآبار الجوفية، وإمدادات الوقود، إضافة إلى توقف محطات تحلية مياه البحر ومحطات التحكم، وعدم ثبات كمية المياه، معربًا عن قلقه من تفاقم خطر الموت عطشًا، والتأكيد على ضرورة رفع المعاناة في الحصول على المياه.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *