رياضة مقالات الكتاب

مصنع الأبطال

هاهي دورة الألعاب السعودية تطل علينا في السنة الثانية من عمرها المديد- بإذن الله- باهتمام ورعاية كبيرة من حكومتنا الرشيدة، قد لا يستوعبها من هم خارج حدود هذا الوطن العظيم.
دورة الألعاب السعودية تستقي أهميتها من أهمية رؤية 2030 العظيمة، التي يشكل شباب وشابات الوطن وتمكينهم أحد أهم أعمدتها، وأحد أهم الملامح التي يتم من خلالها رسم مستقبل الوطن، فمن خلال هذه البطولة تُمنح الفرصة لأبطال المستقبل في إظهار إمكاناتهم تحت أنظار واهتمام القيادة الرشيدة والمسؤولين عن الرياضة السعودية.
العامل المهم الآخر، هو أهمية ومكانة الرياضة في رؤية 2030 ، فدورة الألعاب السعودية تشكل رافداً مهماً للمواهب في جميع الألعاب الرياضية، الذين يشكلون نواة لأبطال المستقبل في جميع هذه الرياضات، فعملية البحث عن المواهب الذين بالإمكان تحويلهم لأبطال في المستقبل مع التدريب اللازم ليست بالعملية السهلة نهائياً، فكثير من الدول تصرف الكثير من الأموال الطائلة لتستطيع اكتشافها؛ ليتمكن المختصون من تحويلهم لرياضيين محترفين بإمكانهم تمثيل الوطن وتحقيق الألقاب، وما ستفعله دورة الألعاب السعودية هو اختصار الكثير من المسافات في العثور على أبطال المستقبل بإعطائهم الفرصة لإظهار مواهبهم.
تحية كبيرة للجنة المنظمة، وكل القائمين على هذا الحدث الكبير ، وأتمنى لهم التوفيق في إخراجه في أبهى صورة، وأتمنى أن أرى دورة الألعاب السعودية (مصنع الأبطال) حدثا يُنتظر ليس فقط في المملكة، ولكن في الدول المجاورة أيضاً؛ لتصبح علامة رياضية فارقة إقليمياً.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *