واشنطن ــ وكالات
أكد علماء في دراسة وثيقة للميزات الغامضة المعروفة باسم “الدوامات القمرية” التي تظهر على سطح القمر، أن اثنتين منها على الأقل مرتبطة بتضاريسه.
وذكرت مجلة علمية أن هذا الدليل؛ يمكن أن يساعد العلماء على معرفة أسباب هذه التجعيدات اللامعة الظاهرة على القمر، التي لا يزال أصلها بعيدًا عن التفسير.
وقال عالم الكواكب، جون ويريش، من معهد علوم الكواكب: إن “التفسير القانوني للدوامات القمرية، هو أن التضاريس ليس لها أي تأثير على موقع الدوامة أو شكلها”.
ووجد فريق بقيادة عالمة الكواكب، ديبورا دومينغو، من معهد علوم الكواكب، أنه “في الدوامة في منطقة تعرف باسم “ماري إنجيني”، تكون الخطوط الساطعة أقل من الممرات الداكنة بينهما بنحو 2 إلى 3 أمتار.
ويعد العثور على هذه “الدوامة” مرة واحدة أمرًا مثيرًا للاهتمام، ولكنه ليس كافيًا لتحديد الارتباط. لذلك، قام ويريش، وزملاؤه بإجراء تحقيق حول دوامة أخرى، تعرف باسم “راينر غاما”، وأخذوا البيانات من كاميرا مركبة الاستطلاع القمرية، وعالجوها باستخدام مجموعة تتضمن التعلم الآلي لاستخلاص تضاريس السطح بدقة عالية. وكانت نتائجهم مشابهة لتلك التي شوهدت في الدوامة، التي رصدت في منطقة “ماري إنجيني”.
