الأخيره

تفرد وتناسق

تفرّد “الخطّ العربي” بجماله وتناسقه عن بقية خطوط اللغات الإنسانية المكتوبة والمرسومة، حيث جذب جناح الدرعية بواحة الإعلام الوفود الإعلامية المشاركة من جميع دول العالم؛ لتغطية القمة السعودية الأفريقية، والقمة العربية غير العادية، والقمة الإسلامية الاستثنائية. ولعلّ الاهتمام بالخط العربي ودعم الحكومة -أيدها الله- من خلال تخصيص عام 2020 – 2021م للخطّ العربي، أسهم في إعادة مكانة هذا الفنّ العريق وهيبته على سائر الفنون؛ بوصفه إرثًا إسلاميًّا وتاريخيًّا. وتحدث الخطاط والفنّان التشكيلي سلطان العيسى أنّ لِفَنّ الخطّ العربي أبعادًا كثيرة، أبرزُها ارتباطه الوثيق بتدوين المصحف الشريف، ما حثّ الخطاطين على الارتقاء بهذا الفن إلى مصاف الفنون العريقة، مشددين على البعد الروحي لفن الخطّ العربي؛ إذ يُشكّل رحلةً إلى داخل الذات البشرية، حيث يُعبّر جمالُ الخط عن جمال الروح والشخصية، ومن هنا تكمُن قدرة هذا الفن على تنقيح النفس وتهذيبها.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *