للإذاعة دور رئيسي في الأحداث حيث تخصص موجة ليتكلم المنكوبون مع أهاليهم ليطمئنوهم ويطممئن عليهم الأهالي أيضا وهذا هوالسيناريو المستمرطوال فترة الإنقاذ من قبل الدفاع المدني، بالإضافة إلى استمرارالتغطية من قبل التلفزيون للحدث كسقوط عمارة أو الغرقى في جريان السيول وهكذا، وأيضا تنتقل كاميرا التلفزيون إلى المستشفيات لرصد أعداد الموتى والجرحى وإجراء مقابلات مع وزيرالصحة الشخصية الرئيسة في الحدث وتوظيف كافة الإمكانات لإسعاف المصابين وتسهيل الإجراءات لأهالي المتوفين لدفن موتاهم وتقبل العزاء في مصابهم الجلل.
ومن جهة أخرى تسليط الضوء على أسباب الكارثة،فلو كان الأمرمتعلقاً بانهيار كوبري فلابد من مساءلة المهندس الذي اختارموقعه وسبب إختياره له وهل المنطقة منيعة ليس فيها سابق أعمال حفر
وإنشاء؟ وإيقاع العقوبة على جهة الإنشاء والمهندس معا.
وبالنسبة للسيول لماذالا يقوم الدفاع المدني بتوعية المواطنين لكي لايقطعوا الطريق من مجرى السيول؟ هذا بالنسبة الكوارث الطبيعية،أما كوارث الحروب فتخصص الإذاعة موجة لنقل كلمات الجنود والأهالي من جهة وإذاعة البيانات الرسمية عن جوالمعركة والأرباح والخسائر بصورة واقعية لازيف فيها ولامغالاة من جهة أخرى ،ويقوم التلفزيون بدور رئيس في تغطية هذه الكوارث التي تدخل فيها أعمال الشغب والإرهاب من قبل إحدى الجهتين وكذلك الحرب النفسية باللجوء للكذب.
وبالنسبة للسيناريو النهائي يقوم أميرالمنطقة أوالمحافظ بزيارة المصابين في المستشفيات وتعزية الأهالي في موتاهم في دورهم والتعبير عن صادق مواساته والإعلام عن معاقبة المقصرين والمتسببين في وقوع الكوارث الطبيعية.
وبالنسبة لأعمال الشغب والإرهاب ، فوزارة الداخلية هي المسؤولة عن معاقبة المشاغبين والإرهابيين.