الأخيره

«مثلث الشيطان».. لغز بلا حل

نيويورك- وكالات

حينما يأتي ذكر مثلث برمودا، فإن أول ما يتبادر إلى الذهن حوادث الاختفاء التي حدثت في هذا المثلث المرعب، أو مثلث ” الشيطان” في إشارة لخطورة المرور به، وربط أهواله بأعمال الجن، وهو منطقة جغرافية مثلثة الأضلاع، يبلغ كل ضلع فيها نحو 1500 كيلومتر، فيما المساحة الإجمالية للمثلث تصل نحو مليون كم مربع، وتقع المنطقة في مياه المحيط الأطلسي، بين برمودا، وبورتوريكو، وولاية فلوريدا الأمريكية.
بدأ الحديث عن مثلث برمودا يأخذ أبعاده المحيرة عام 1950م تحديدًا، من خلال مقال في مجلة “أسوشيتدبرس”، كتبه الصحافي الأمريكي “إدوارد فان”، ومن بعده نشرت مجلة “فيت” الأمريكية مقالة قصيرة، عنوانها” لغز في البحر عند بابنا الخلفي”، تناولت فيه فقدان عديد من الطائرات والمراكب.
وما من منطقة جغرافية بعينها حول العالم، أثارت الخوف والحيرة، والغموض والضبابية، بقدر تلك المنطقة، التي عرفت باسم “مثلت برمودا”، تلك التي استمر من حولها اللغط، لأكثر من 200 عام، ومن غير أن تظهر نظرية واحدة تفسر الأمر، وتكشف الحقيقة، سيما أن مئات السفن اختفت هناك، ومثلها وربما أكثر منها من الطائرات، ولكن دون أن يجد العلماء أي تفسيرات للحوادث التي وقعت في هذا المثلث الجهنمي.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *