أورد الملحق البيئي لهذه الجريدة ليوم الأربعاء 8محرم 1445هـ تقريراً تضمن: كشف المركز الوطني لتنمية الغطاء النباتي ومكافحة التصحر استهداف المملكة لزراعة 100مليون شجرة مانجروف على سواحل البحر الأحمر والخليج العربي، وكان النصيب الأكبر منها في منطقة جازان بأكثر من 303 مليون شتلة مانجروف، تحقيقاً لمستهدفات مبادرة السعودية الخضراء ورؤية المملكة 2030.
ويأتي اهتمام المملكة – أيدها الله – ممثلاً في المركز الوطني لتنمية الغطاء النباتي ومكافحة التصحر، للمميزات والفوائد البيئية التي تمثلها هذه الشجرة والإكثار من زراعتها وغيرها من الأشجار ذات القيمة والمردود الإيجابي لما يلي:
-فوائد بيئية واقتصادية وسياحية عديدة.
-تُعدُ مخازن طبيعية لامتصاص الكربون.
-تُمثّل الأعلى كفاءة مقارنة بما سواها من الأنواع الأخرى للغابات.
-وجهة آمنة وطبيعية للطيور المهاجرة.
-توفير الأمن الغذائي للثروة السمكية.
-التقليل من درجة الحرارة ورطوبة المناخ المحلي.
ويضيف الملحق البيئي في تقريره آنفاً، إلى احتضان محمية الإمام تركي بن عبدالله الملكية البالغة مساحتها 91.500كم2 الكثير من أشجار الطلّحيات التي تعتبر العمود الفقري للغطاء النباتي، وتتكون من العديد من الأنواع وأشهرها شجرة الطلح بالإضافة إلى السّمر والسّلم والقرض والقتاد وغيرها من الأنواع الشجرية والخشبية، ويُشكل شجر الطلح التي يشتهر بها شمال المملكة مصدراً غنياً للمراعي الطبيعية والظل للكائنات البرية في الصحاري العربية، إضافة إلى أنه تستخرج من أصماغه علاجات طبيعية عديدة، وأزهاره مصدر غذاء للنحل)).
خاتمة: وحرصاً من الدولة – أيدها الله – ممثلة في جهود وإنجازات وأبحاث المركز الوطني لتنمية الغطاء النباتي ومكافحة التصحر خلال مسيرته المشرفة، على استغلال الثروات التي تكتنزها أراضي المملكة وسواحلها لجميع النباتات الزراعية بشتى أنواعها وخصائصها، نراها قد حققت كثيراً من المشروعات النباتية التي أسهمت إسهاماً فاعلاً في مجالها اقتصادياً وسياحياً وطبيعياً وبيئياً بنجاح وتفوق وما زالت جهودها دائبة لا تتوقف، فالعناية بالنباتات الشجرية وتوسيع نطاقها زراعياً لتشمل أكبر قدر ممكن من مساحات المملكة الشاسعة الواسعة فيه فوائد عديدة تعود على حياة البيئة بالمردود الإيجابي على كافة الأصعدة، وتُسهم إسهاماً فاعلاً في دعم مبادرة السعودية الخضراء وتُكافح التصحر وتقضي على أسبابه.
همسة الأسبوع:
أحسنت وزارة الرياضة صًنعاً بتخفيضها قيمة تذكرة دخول المباريات الرياضية إلى (20ريالاً) بدلاً من (50ريالاً) وهي بادرة تُشكر عليها الوزارة وتتناسب مع شرائع المجتمع (إقبالاً… وقُدرة) .
وبالله التوفيق.