الدولية

فتح المجال الجوي أمام الملاحة العالمية.. ولجنة أممية تحذر: 6 ملايين شخص على شفا المجاعة

البلاد – وكالات

كشفت لجنة أممية مشتركة أمس (الثلاثاء)، أن أكثر من 6 ملايين شخص في السودان على شفا المجاعة، وأكثر من 14 مليون طفل بحاجة إلى مساعدات.
وقالت في بيان وقّع عليه المنسق الأممي للشؤون الإنسانية ومفوض الأمم المتحدة السامي لحقوق الإنسان ومدير عام المنظمة الدولية للهجرة: إنهم سيواصلون الضغط من أجل الوصول إلى جميع السكان المحتاجين في السودان لإيصال الإمدادات الإنسانية. وأضافت: “في كل يوم يستمر فيه القتال، يُسلب السودانيون السلام، والحياة والمستقبل الذي يستحقونه”، مبينة أن مهاجمة المدنيين وعمال الإغاثة ونهب الإمدادات الإنسانية في السودان، قد ترقى إلى جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية. وقال البيان: إن الإمدادات الطبية في السودان شحيحة، وإن الوضع يخرج عن نطاق السيطرة. وتابع البيان: ” نداءاتنا الإنسانية يمكن أن تساعد حوالي 19 مليون شخص في السودان والدول المجاورة. ومع ذلك ، فإن نسبة تمويل النداءين ما زالت أقل من 27 %”.
من جهتهم، شدد مسؤولو هيئات إغاثية كبرى، على أن المجتمع الدولي ليس لديه أي عذر لتأخره في تخفيف معاناة سكان السودان، الذين وقعوا ضحية النزاع الدائر بين الجيش وقوات التدخل السريع منذ أربعة أشهر.
وقال المسؤولون، ومن بينهم رؤساء هيئات تابعة للأمم المتحدة وأخرى خيرية: إن نداءاتنا الإنسانية يمكن أن تساعد حوالي 19 مليون شخص في السودان والدول المجاورة. ومع ذلك، تم تمويل النداءين اللذين أطلقناهما بنسبة تزيد قليلًا عن 27 %. هناك حاجة لتغيير هذا الوضع. وحث الموقعون على النداء أيضًا الجيش السوداني وقوات الدعم السريع بأن تتوقف فورًا عن القتال، مؤكدين أن العديد من الانتهاكات التي ارتكبها طرفا القتال تصل إلى جرائم حرب، وربما جرائم ضد الإنسانية. وذكَّر الموقعون بأن أكثر من 14 مليون طفل بحاجة للمساعدة الإنسانية، وأن أكثر من 4 ملايين شخص فروا من القتال، وما زالوا نازحين داخل البلاد أو لاجئين في دول الجوار.
إلى ذلك، قررت سلطات الطيران المدني في السودان فتح المجال الجوي الشرقي أمام الملاحة العالمية. ووفقًا لإعلان سابق من المفترض أن ينتهي آخر إغلق معلن للمجال الجوي السوداني أمس. وكانت سلطة الطيران المدني تستثني رحلات المساعدات الإنسانية ورحلات الإجلاء” بعد الحصول على تصريح من الجهات المختصة. وتم إغلاق المجال الجوي السوداني أمام حركة الطيران بعد اندلاع الصراع في منتصف أبريل.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *