بداية.. لابد من الإشارة إلى الرياضة السعودية وتطورها، وكيف حققت خلال السنوات الماضية سمعة متميزة، ما جعل لاعبي العالم يتجهون بأنظارهم إليها.
حقيقة هذا التطور ينبغي أن يصاحبه إعلام متميز ومتوازن وهادف، بحيث يحقق الأهداف المنشودة منه، وأن يواكب رؤية 2030. نعم، الاختلاف وارد بين الإعلاميين، خاصة إعلاميي الأندية، فقد يختلفون في وجهات النظر، وتكون بينهم مشادات قوية، ولكن لا نريد أن تصل إلى أبعد من ذلك. في الأخير اختلاف وجهات النظر هذا، لا يفسد للود قضية ويظل الاحترام بين الجميع.
ومن خلال هذا الاحترام المتبادل، نتمنى من الجميع استثمار المرحلة الحالية التي تعيشها الرياضة السعودية؛ لما يخدم رياضتنا وأهدافها، وإبراز ما وصلت إليه، ولن يحدث هذا إلا إذا توحدت الآراء والرؤية.
لذا علينا اليوم كإعلاميين دور كبير في أن نكون جزءًا من المرحلة المتميزة التي تعيشها بلادنا، وأن يكون طرحنا متناسبًا مع هذه النقلة النوعية، وهنا لا أقول أننا نترك دورنا النقدي الهادف لكل ناد، وأن نراعي اختيار عباراتنا وأقوالنا، وما لاحظته من بعض الإعلاميين وحديثهم عن التعاقدات وإثارة الجدل في تعاقدات الأندية شيء مُزعج. نحن إعلاميون واجبنا إظهار الحقائق للجمهور بشفافية، لذلك علينا مسؤولية كبيرة في إيضاح أهمية وجهود صندوق الاستثمارات ودوره في تعاقدات الأندية، وذلك بطرح محفز وداعم ليتم من خلاله تنوير الجمهور على أن العصر عصر التميز، عصر الرياضة والاستمتاع بها، عصر خصخصة تحت مظلة الدولة- أعزها الله وأيدها. هذا العمل يسير بشكل مميز كما يخطط له.
نعم هي رسالتي لكل إعلامي رياضي؛ هدفنا الأول والأخير الرياضة السعودية وتطورها وإبراز تلك الجهود بالتنافس الشريف، والنقد الهادف البناء.