الرياضة

باريس يريد الهلال ومبابي يرغب في مدريد

البلاد- جدة

بدأ باريس سان جيرمان بتلقي رغبات الأندية المهتمة بضمّ مهاجمه الدولي كيليان مبابي، الذي دخل بمعركة لي ذراع مع بطل الدوري الفرنسي لكرة القدم، وسمح للهلال السعودي بالتحدّث معه بعد اقتراحه 300 مليون يورو (333 مليون دولار) لضمّه- حسب ما علمت وكالة “فرانس برس”- من مصدر قريب من المفاوضات.
وتلقى نادي العاصمة المملوك قطريًا منذ 2011 خطابًا من الهلال، يتضمّن عرضًا صريحًا وطلب السماح باقتراح عقد على مبابي. ولا يمكن لهكذا عقد أن يتمّ إلا بموافقة اللاعب الذي لم يعبّر البتة عن رغبته بالانتقال إلى الدوري السعودي، خلافًا لرغباته السابقة بحمل ألوان ريال مدريد الإسباني.
وقال المصدر: “سمح باريس سان جيرمان للهلال بالتفاوض مع كيليان مبابي حول عرض بقيمة 300 مليون يورو”.
وينتهي عقد مبابي، بطل مونديال 2018 ووصيف مونديال قطر 2022 مع منتخب بلاده في فرنسا الذي توج فيه هدافًا، في يونيو 2024، ما يعني أنه سيصبح حينها لاعبًا حرًا للانتقال إلى أي نادٍ آخر من دون مقابل. لكن النادي الباريسي لا يقبل برحيله مجانًا، وطلب منه التوقيع على عقد جديد أو الموافقة على بيعه هذا الصيف.
في المقابل، يرفض مبابي، المستبعد عن جولة الفريق في اليابان وكوريا الجنوبية؛ استعدادًا للموسم المقبل، تجديد عقده في ظل اقتناع النادي الباريسي باتفاق لاعبه مع ريال مدريد لحمل ألوانه، بدءًا من الصيف المقبل.
وأشارت مصادر أخرى إلى أن رئيس الهلال فهد بن نافل توجه إلى باريس لمحاولة إنهاء انتقال مبابي لمدة موسم واحد مقابل 300 مليون يورو، قبل السماح له بالرحيل إلى ريال مدريد الموسم المقبل.

ريال مدريد على الخط

وأضاف المصدر أن أندية أوروبية عدّة، بينها ريال مدريد، عبّرت عن رغبتها بضم المهاجم الفتاك البالغ 24 عامًا، بعد إعلان غيابه عن معسكر الفريق، متحدثًا عن “صيغ مختلفة ابتكرتها أندية عدّة تضمنت مبادلة لاعب عالي الجودة. فتح هذا الأمر السوق مع عدة أندية”.
وبعدما لعب “البيت الأبيض” دور المتفرّج، على الأقل من الناحية العلنية، يبدو أن ريال مدريد دخل مجددًا على خط التفاوض لضم المهاجم البارع، حيث سعى أولًا لضم مبابي مجانًا الصيف المقبل، لقاء راتب خيالي.
ويتدرّب مبابي مع الفريق الرديف لسان جيرمان في مركز بواسّي، ولم يردّ معسكر اللاعب على الأنباء الأخيرة، فيما كرّر مبابي أكثر من مرة رغبته باللعب مع سان جيرمان في موسم 2023-2024م.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *