اجتماعية مقالات الكتاب

العناية بالسياحة والمصائف مسؤولية الجميع

تبذل الدولة – أيدها الله – ممثلة في الجهات المعنية جهوداً في صيانة ونظافة المدن والقرى والهجر، وخاصة أماكن السياحة والاصطياف ، ويتحمل كل مواطن وسائح ومصطاف وزائر جزءاً من هذه المسؤولية، فالحرص على نظافة الحدائق والغابات والمنتجعات وعدم العبث بها كرمي النفايات والعبث بأثاثها ومقتنياتها وما بذل في تجهيزها من وسائل السياحة والاصطياف ،من واجب ومسؤولية الجميع.

إن العناية بأماكن السياحة والاصطياف من حدائق ومنتجعات ومنتزهات دليل على وعي المواطنين ومن يفد إليها من زوار وسياح ومصطافين، ويسهم مع الجهات المعنية في توفير مقومات السياحة وفق ما خطط لها من مستهدفات جاذبة محلياً وعالمياً.
وبجهود الدولة ودعمها اللامحدود وبتضافر الجهات المعنية عن السياحة ، جرى ويجري تطوير هذه الأماكن وتهيئتها سياحياً تعزيزاً وتقويةً لتقدمها ونهوضها لتُصبح في فترة وجيزة في عداد الدول الجاذبة (تقدماً وسياحة) وما زالت مساعيها دائبة ومستمرة لا تتوقف.

خاتمة:
تبذل الدولة – أيدها الله – ممثلة في هيئة السياحة وأمانات المدن جهوداً دائبة وحثيثة على تطوير أماكن السياحة والاصطياف ببلادنا وفتح آفاق جديدة وجاذبة في مجالها، تحقيقاً للمستهدفات التي خططت لمسارها وفق رؤية المملكة (2030) الداعمة للسياحة ببلادنا باعتبارها مصدراً رئيساً في دعم اقتصادنا المحلي.

وللمحافظة على جماليات الطبيعة في الطائف ومصايفها وأوديتها قال أبو عمر محمد العدواني في تغريدة له بتويتر:(إن فئات فردية غير مسؤولة تقوم برمي نفاياتها المنزلية والحيوانية ومخلفات البناء فتلوث بذلك البيئة وتشوه المناظر الخلابة في الأودية والحدائق وأماكن النزهة وعزز تغريدته بصور تؤيد ذلك) وهذه المخالفات لا تتفق ومكانة مصايفنا وما يجب أن تكون عليه (جمالاً وطبيعةً).
إن علينا كمواطنين وسياح ومصطافين التعاون مع الجهات المعنية عن هذه المصايف كل فيما يخصه فتقدمها ونجاحها والحفاظ على مكتسباتها ،مسؤولية الجميع ولا تقتصر على جهة دون أخرى.

ملاحظة إلى شركة كهرباء الجنوبية :
على الرغم من أنني عشت واقع هذه الملاحظة خلال زياراتي المتكررة لقريتي بوادي ( غليفة ) بني رزق إحدى قرى العرضيّة الجنوبية بمحافظة العرضيّات وهي انقطاع الكهرباء لعدة ساعات ، إلا أنني ترددت في الإشارة اليها في بعض كتاباتي على أمل أنها ملاحظة عابرة وتنتهي إلا أن حدوثها استمر بين آونة وأخرى خاصة في مثل هذه الأيام من فترة الصيف حسب تأكيد العديد من سكان القرى المجاورة.

وبدوري أوجه السؤال لشركة كهرباء الجنوبية :هل هذا الإنقطاع المتكرر ناتج عن أعمال فنية من تزايد الأحمال على خطوط الكهرباء التي تغذي هذه القرى خاصة في فصل الصيف ،أم هناك أسباب أخرى تحتاج إلى علاج فني ؟ علماً أن هذا الإنقطاع يحصل أيضاً في فترة الشتاء ولكن على خفيف ؟

إنه مجرد سؤال وليس نقدا للشركة فلعل لها عذرها و( نحن نلوم ) مع علمي أن شركة كهرباء الجنوبية من خلال تعاملي معها من أنشط شركات الكهرباء على مستوى المملكة ( تعاملاً وإنجازاً وحرصاً على مصلحة المواطنين ) .
وبالله التوفيق.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *