المحليات

تمكين المبدعين السعوديين في الأمن السيبراني

البلاد – الرياض

تواصل المملكة تعزيز فضاءات الأمن السيبراني، بقدرات عالية وأجيال من الكفاءات الوطنية المميزة، وفي هذا الإطار، أطلقت الهيئة الوطنية للأمن السيبراني بالشراكة الإستراتيجية مع نيوم، برنامج “سايبرك الابتكار”؛ الهادف إلى تمكين المبتكرين والمبدعين ورواد الأعمال الواعدين في الأمن السيبراني، ودعم المواهب الوطنية لتوطين التقنيات، وتطوير حلول للتحديات الحالية والمستقبلية.

وقد دعت الهيئة المبتكرين ورواد الأعمال إلى التسجيل في البرنامج ابتداءً من أمس الأحد حتى يوم الأربعاء التاسع من أغسطس المقبل، عبر المنصة المخصصة في الموقع الإلكتروني للهيئة.

ويستهدف برنامج “سايبرك الابتكار” المبدعين والمبتكرين ورواد الأعمال؛ لتبني وتطوير أفكارهم في الأمن السيبراني، والإسهام بحماية التقنيات المستقبلية، بما يعزز من صناعة الأمن السيبراني على المستوى الوطني، كما يركز على أربع أولويات رئيسة تشمل” تأمين مدن المستقبل، وتسخير التقنيات الإدراكية، وصمود المستقبل الصناعي، وحماية العالم الافتراضي” ويمكّن المشاركين فيه من الاستفادة من الجلسات الإرشادية والاستشارات، التي يقدمها نخبة من الخبراء والمختصين المحليين والعالميين في مجالات الابتكار والأمن السيبراني والتقنيات المستقبلية، فضلًا عن إتاحة الزيارة لأحد أفضل مراكز الابتكار في العالم، لاستكشاف التقنيات المستقبلية، وتبادل الخبرات ونقل المعرفة، إلى جانب الترويج لمنتجات رواد الأعمال والمبتكرين السعوديين على المستثمرين.

أهداف إستراتيجية

وأوضحت الهيئة، أن البرنامج يأتي انطلاقًا من أهدافها الإستراتيجية في تحفيز نمو قطاع الأمن السيبراني، وتشجيع الابتكار والاستثمار فيه، وتفعيل منظومة الصناعة المحلية في المجال، ودعم رواد الأعمال لتأسيس الشركات الناشئة في مجال الأمن السيبراني، وتفعيل البحث والتطوير والابتكار في المجال، وتنمية المحتوى المحلي فيه، فضلًا عن خلق بيئة اقتصادية تنافسية وحيوية تجذب الاستثمار المحلي والعالمي لسوق الأمن السيبراني في المملكة.

فيما بيّنت نيوم أن مساهمتها في برنامج “سايبرك الابتكار” كشريك إستراتيجي، يأتي في إطار اهتمامها بدعم المواهب الوطنية، وتعزيز ثقافة الابتكار، والتعريف بنيوم كوجهة للحالمين والمبتكرين، تتوفر فيها أحدث تقنيات الأمن السيبراني في العالم.

ويُعد البرنامج أحد الممكنات الرئيسة لاستشراف التحديات السيبرانية، وتشجيع المواهب الوطنية في المملكة وحول العالم على الابتكار، وإيجاد حلول لتطوير قطاع الأمن السيبراني، وزيادة عدد الشركات الناشئة فيه، والإسهام في دعم الأعمال ذات الصلة بتسريع وتيرة نموها عبر “مسرعة الأمن السيبراني” أحد البرامج التي أطلقتها الهيئة الوطنية للأمن السيبراني بالتعاون مع الذراع التقني لها؛ الشركة السعودية لتقنية المعلومات “سايت”، بهدف تشجيع الابتكار وتحفيز منظومة الصناعة المحلية في مجالات الأمن السيبراني.

أهداف البرنامج

  1. صناعة الأمن السيبراني
  2. دعم المبتكرين المتخصصين
  3. نمو استثمارات القطاع
  4. تمكين استشراف التحديات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *