تتوالى نجاحات تحقيق رؤية 2030 ومفاجآتها المدوّية والمتتالية والمبهرة من قائدنا الملهم سمو ولي العهد رئيس مجلس الوزراء الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، بإطلاقه مشروع الإستثمار والتخصيص للأندية الرياضية والذي يهدف ـ طبقاً لما أعلنه سمو وزير الرياضة صاحب السمو الملكي الأمير عبد العزيز بن تركي الفيصل ـ إلى بناء قطاع رياضي فعّال من خلال تحّفيز القطاع الخاص وتمّكينه للمساهمة في تنمية القطاع الرياضي، بما يحقّق التميّز المنشود للمنتخبات الوطنية والأندية الرياضية ـ
وشرح سموه تفاصيل هذه النقلة النوعية الفريدة في منطقتنا العربية ومنطقة الشرق الأوسط والتي ترتكز على 3 أهداف رئيسية: أولها “إيجاد فرص نوعية وبيئة جاذبة للإستثمار في القطاع الرياضي لتحقيق إقتصادٍ رياضي مُستدام ورفع مستوى الإحترافية والحوكمة الإدارية والمالية في الأندية الرياضية ورفع مستوى الأندية وتطوير بنيتها التحتية”، وثانيها ” نقل الأندية وتخصيصها بشكل عام الأمر الذي يؤدي إلى تحقيق قفزات نوعية بمختلف الرياضات في المملكة بحلول عام 2030م لصناعة جيل رياضي متميز إقليمياً وعالمياً وتطوير لعبة كرة القدم ومنافساتها للوصول بالدوري السعودي إلى قائمة أفضل 10 دوريات في العالم”، وثالثها ” زيادة إيرادات رابطة الدوري السعودي للمحترفين من 450 مليون ريال إلى أكثر من 1.8 مليار ريال سنويًا،
إلى جانب رفع القيمة السوقية للدوري السعودي للمحترفين من 3 مليارات إلى أكثر من 8 مليارات ريال ، وسيتحقق ذلك ـ بمشيئة الله ـ لكون الأندية السعودية بيئة خصبة للإستثمار وبها فرص مغرية للاستثمارات الأجنبية والتي تساعد على نقل الخبرات إلى الرياضة السعودية خاصة أن الأندية المستهدفة بالتخصيص هي الأغلى من حيث التقييم للجماهيرية الكبيرة والبطولات التي حققتها ، وأن هذا المشروع الفريد يعمل على كتابة تاريخ جديد للمنافسة العالمية باعتبار أن الشباب وهم عضد الأمة يشكلون 60 % من المجتمع ، ومن الأهمية بمكان التأكيد على أن الحراك الاقتصادي الرياضي يشكل منعطفاً مهماً نحو تعزيز مكانة السعودية على خارطة العالم في مختلف المجالات، ويعزز العلاقة بين القطاع الرياضي والقطاع التنموي والخاص، ويسهم في دعم جميع الرياضات لتحقيق تميز رياضي على الصعيدين الإقليمي والعالمي، فضلاً عن تطوير المرافق وإتاحتها لفئات المجتمع لممارسة الرياضة في بيئة مثالية ، ودعم إقامة الفعاليات المحلية والعالمية للتعريف بالسعودية وقدراتها التنفيذية، وبرامج معهد إعداد القادة المستمرة لتدريب الكوادر المحلية للمساهمة في تشغيل وإدارة القطاع الرياضي للوصول إلى مستوى احترافي إدارياً ورياضياً ــ كما يسهم في زيادة فرص الإستثمار الرياضي بما يحقق اقتصاداً أكثر تنوعاً واستدامةً ممّا ينعكس إيجابا على زيادة مساهمة القطاع الرياضي في الناتج المحلي وفق مستهدفات الرؤية ـ وللحديث بقية ـ .