في الوقت الذي يواجه فيه العالم تحديات وأزمات متشابكة، يشهد الاقتصاد السعودي تطورًا شاملًا في مختلف القطاعات، عبر إستراتيجيات متكاملة؛ تضع بصمات قوية من الإنجازات العملية لأهداف رؤية المملكة 2030، بكل آفاقها الرحبة والممتدة في مسيرة النماء والازدهار.
هذه الإنجازات المتصلة؛ تجسد تطلعات القيادة الرشيدة وحرصها، حفظها الله، على المكانة اللائقة لهذا الوطن الطموح، وكفاءة تنافسيته على خارطة التقدم العالمي، وتلبية تطلعات أبنائه ومستقبل الأجيال بتعزيز إسهامهم في ميادين العلوم والابتكارات التقنية، خاصة مع دخول المملكة عمليًا عصر استكشاف الفضاء بوجود الرائدين السعوديين في مهمتهما الحالية على محطة الفضاء الدولية.
هكذا تواصل المملكة ترسيخ قدرات نموذجها التنموي المميز، وأهميتها؛ كوجهة استثمارية رائدة، وتوطين التقنية والخبرات وتنويع الصادرات. وفي هذا السياق، يأتي منح التراخيص الرسمية لأربع مناطق اقتصادية خاصة تشكل رصيدًا نوعيًا لقدرات الاقتصاد الوطني، ومكانة المملكة؛ بوصفها مركزًا حيويًا لسلاسل الإمداد والخدمات اللوجستية، والبنية التحتية الرقمية المتطورة الداعمة لشركات التكنولوجيا؛ ومنها منظومة الحوسبة السحابية العالمية، التي تدشن عصرًا جديدًا في سباق التقدم العالمي.