حقيقة ما نشاهده في دوري روشن من تميز وإثارة، يجعلنا نعتز ونفخر وأنت ترى دوري بلادك محط الأنظار، وذلك التطور الكبير والسريع الذي نراه يتحقق في كل المجالات، خاصة المجال الرياضي، والدعم الكبير من قيادتنا الرشيدة- حفظها الله.
وما أريد الحديث عنه هو هذا التطور والحرص عليه، الذي جاء بالتعاقد مع أسطورة العالم، اللاعب النادر في طريقة لعبه- كما أراها ويراها الكثيرون- فالمحبون له كثر في كل بقاع العالم؛ يشاهدونه ويستمتعون بلعبه، ومتابعة 150 دولة للدوري السعودي خير دليل.
ما أردت أن ألفت النظر إليه، ما حدث في ديربي النصر والشباب، من تصرف جميل ورائع للأسطورة العالمي بعد تسجيله للهدف الثالث، وسجوده على مرأى ومسمع الملايين. هذا التصرف لم يأت من فراغ، وإنما نتيجة لتوافر بيئة جاذبة، كانت عونًا له في ذلك، وارتياحه وتقبُل أفكار من حوله بعد ملامسته ومعايشته لأخلاقهم العالية، فرونالدو لم يصل لمرحلة السجود إلا لأنه يستشعر معنى ذلك.
نسأل الله أن يهدي قلبه لما نحبه له، ويشرح صدره، خاصة أنه محبوب الجميع في جميع القارات، وفي كل مرة يُبهرنا بتصرفات تُسعدنا.
لتفخر السعودية بنادي النصر، الذي حقيقة أمتعنا بوجود الأسطورة البرتغالية.
فرونالدو أيقونة يجب التعامل معها بدقة، كما تتعامل الأندية الكبيرة مع لاعبيها الكبار. هو إضافة وتميز، ومصدر فرح وسعادة للكرة السعودية ولمتابعيها؛ خليجيًا وعربيًا وآسيويًا ودوليًا.
سجود رونالدو للتاريخ
