بكين- وكالات
أوضح باحثون صينيون وأستراليون، أنهم اكتشفوا ترياقًا محتملًا لسم قوي موجود في أكثر أنواع الفطر السامة في العالم، يعرف باسم « قبعة الموت». وأشاروا إلى أنّ الصبغة المستخدمة بالتصوير الطبي، يمكن أن تمنع التأثيرات السامة.
ويُعدّ فطر قبعة الموت، المسؤول عن حوالي 90% من الوفيات المرتبطة بالفطر على مستوى العالم. والسم الرئيس هو الببتيد المسمى -Amanitin، وهو نوع من الأماتوكسين، يؤدي إلى فشل الكبد والكلى. ويقول الباحثون: إنّ صبغة إندوسيانين الخضراء، التي تمت الموافقة عليها حاليًا، منعت التأثيرات السامة لـ «قبعة الموت».
يذكر أنه في المطلق توجد أنواع عديدة ومختلفة في الشكل والحجم واللون من الفطر، وقد اشتهر الفطر؛ بكونه مصدرًا غذائيًا للعديد من العناصر الغذائية المهمة والضرورية لصحة الإنسان، كما يدخل الفطر في عالم الطب والعلاج من أوسع أبوابه، ويعد مصدرًا غنيًا للعديد من المغذيات الضرورية؛ مثل” البروتينات، والألياف الغذائية، والعديد من الفيتامينات، والمعادن” فَضْلًا عن احتوائه، على كميات كبيرة من الكالسيوم، وفيتامين د، والنياسين، والرايبوفلافين، والبوتاسيوم، والسيلينيوم. كما يدخل الفطر في أنظمة خسارة الوزن لمحتواه المنخفض من السعرات الحرارية، ويعد مصدرًا خاليًا من الدهون، والكوليسترول، والغلوتين، ويساعد على تعزيز المناعة وتقويتها والوقاية من الأمراض.
