تتوارث النساء في منطقة الجوف حرفة السدو؛ صناعته وتطويره والتكسب منه، كمصدر دخلٍ تعتمد عليه النساء في بعض الأحياء، وتمارسه كهواية وحرفة نساء أخريات، إضافة لما يتم عبر هذه الممارسة من تعزيز المنتجات الحرفية داخل منطقة الجوف، والمشاركة في المحافل المحلية والدولية.
وتتنوع منتجات السدو في الوقت الحالي بين مسميات مختلفة؛ تتنوع في استخداماتها؛ منها “العويرجان” التي تتميز قطعها بألوان محددة؛ ونقوش معروفة لحرفيي السدو ومنتجات لزينة الخيل؛ وما يسمى “الرسن” و”الشْمال” التي تزين ظهور الإبل بقطع السدو، إضافة لتطوير هذه الحرفة عبر إدخال التطريز فيها لطباعة شعارات الأندية الرياضية والجهات الحكومية والعبارات المكتوبة؛ وتستخدم كهدايا عينية تمثل موروث منطقة الجوف بالأشكال والرسومات التي تحتويها.