تتميز النهضة التنموية السعودية الحاضرة، بأهداف جامعة تحت مظلة الأهداف الطموحة لرؤية المملكة 2030، التي ترسي بصمات قوية متصلة من الإنجازات في أنحاء الوطن بمفهوم الاستدامة الشاملة لكافة القطاعات، بفكر مستقبل جودة الحياة.
هذه الرؤية الإستشرافية بترجماتها العملية، يمنحها سمو الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز ، ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، رصيدًا نوعيًا متعاظمًا لمستقبل المدن السعودية، وفي القلب منها العاصمة الرياض، وما تشهده من نقلات غير مسبوقة؛ حيث أعلن عن إطلاق مسمى “حي الملك سلمان” على حيّي “الواحة” و”صلاح الدين” ترسيخًا لما قدّمه خادم الحرمين الشريفين – حفظه الله – خلال توليه إمارة منطقة الرياض، التي امتدت لأكثر من خمسة عقود.
وبهذا المشروع يتواصل التطوير الجامع لروح الأصالة والمعاصرة؛ لرفع معدلات جودة الخدمات الأساسية والأنشطة الترفيهية والترويحية وتطويرها، وخلق هوية عمرانية ومعمارية للمرافق العامة في الحي؛ منبثقة من العمارة السلمانية ومبادئها، وذلك امتدادًا للحرص الكبير من سموه ودعمه لتنمية المدن، وتحقيقًا لتحفيز النمو السكاني والاقتصادي، ضمن الهدف الطموح بأن تكون الرياض في مكانها اللائق بقائمة أفضل عشر مدن في العالم.