البلاد ــ الرياض
أقامت هيئة المكتبات لقاءً افتراضياً مفتوحاً مع المهتمين والمختصين والأكاديميين، تحت عنوان “الإتجاهات الحديثة للدراسات والأبحاث في قطاع المكتبات”؛ بهدف استعراض نشأة المكتبات واستراتيجيتها ومبادراتها، إضافة لمناقشة توجهات الدراسات والبحوث للهيئة.
فيما سُلّط الضوء على المبادرات والبرامج التعليمية والأكاديمية في المكتبات وعلم المعلومات؛ مستعرضاً التحديات التي تواجه القطاع والموضوعات ذات العلاقة، إضافةً إلى البحث عن أوجه التعاون والتمكين في قطاع المكتبات. واستعرض اللقاء مبادرة المكتبات العامة التي تسعى للوصول إلى 153 مكتبة في المملكة بنهاية عام 2030م، إلى جانب مبادرة المكتبة الرقمية التي تتيح مجموعة واسعة من المحتويات المعرفية؛ لتفعيل وتوحيد الخدمات الرقمية التي تقدّمها المكتبات في المملكة عن طريق منصة إلكترونية موحّدة بخدمات تقنية متنوعة.
وطرحت الهيئة في إطار عملها الشامل تقييماً للوضع الراهن لمنظومة المكتبات في المملكة من حيث العرض والطلب لأنواع المكتبات ونماذجها، والتغطية الجغرافية، إضافة إلى الممكّنات في البنية المؤسسية، والتخطيط للقطاع، والشراكات، وتوعية الجمهور ومشاركته، والبحوث والإحصاءات، وتنمية المواهب، والمعايير والأنظمة، والتمويل والإستثمار.
ويأتي هذا اللقاء ضمن سلسلة اللقاءات المفتوحة التي دأبت هيئة المكتبات على تنظيمها مع الأكاديميين والخبراء والمختصين والباحثين والعاملين في القطاع بالمملكة؛ بهدف فتح قنوات تواصل جديدة معهم، والإستماع إلى الأفكار والرؤى والتطلعات لتطوير هذا القطاع المعرفي.