لا يخفى على أحد ما للرياضة في بلادنا من تميز وعشاق. وحقيقة ما نشاهده من تكامل في الجهود وتطور في كل المجالات بالمملكة العربية السعودية، وما تضمنه هذا التكامل من فعاليات وحراك، وبما تؤديه المملكة من أدوار تجعلها في واجهة العالم المتقدم حضاريًا وتنمويًا يجعلنا نفخر ونعتز، وأخص بذلك كرة القدم والتنافس الذي نشاهده وكل ذلك بجهود وتميز أنديتنا والدعم السخي من القيادة، وهذا إن دل فإنما يدل على تميز وإنجازات الرياضة في بلادناالتي تسابق الزمن، في ظل شغف، وعطاء متواصل من قبل وزارة الرياضة، ووزيرها الشغوف الذي يحرص على الوقوف على كل أمر حتى نصل برياضتنا للعالمية، وهاهي الأمور نراها رأي العين وأن التميز بالعطاء أثمر.
وها نحن نسعد ويسعد عشاق الملكي النادي الأهلي برجوعه إلى دوري روشن للمحترفين، بعد تصدره لدوري يلو قبل 4 مراحل من النهاية. نعم غاب الأهلي، ولكن لابد من أن يعود لدوري روشن الذي افتقده ويُناديه مليار مبارك لجماهير الملكي “الأهلي” وعُشاقه وإدارته ولاعبيه العودة إلى مصاف أندية دوري روشن للمحترفين، وأحب أن أُشيد بجمهور الأهلي الذي كان في الموعد مع نادية بالروح والمساندة وإذا كانت هناك دروس في الوفاء تُدرس فهي لجماهير الأهلي الوفيّة التي ضربت أروع الأمثال في الوفاء والمساندة، فشكرًا لله الذي لم يخيّب صبرهم وتعبهم، مبارك عودة الكبير الأهلي رابع الكبار، صاحب مدرسة الكرة الجميلة الحديثة، وما حدث كان كبوة جواد تصدى لها بالعزيمة والإصرار، ودائمًا الكبير يصل، حتى لوتعرض لصدمات. فالكبار لا يتأخرون أبدًا في العودة لمكانهم الطبيعي.
عاد الملكي، عاد للمجد والإبداع، وما زال للمجد بقية. مبروك للكرة السعودية عودة أحد فرسانها الكبار.