الدولية

قلق دولي حيال الاستقرار في أفغانستان

البلاد – وكالات

أكد الأمين العام للأمم المتحدة أنتونيو غوتيريش، أمس (الثلاثاء)، أن الوضع في أفغانستان هو أكبر كارثة إنسانية في العالم.

وقال غوتيريش بعد اجتماع أجرته الأمم المتحدة في الدوحة بشأن الوضع في كابل، إن المجتمع الدولي قلق حيال الاستقرار في أفغانستان، مبيناً أنه سيجتمع مع طالبان عندما تحين اللحظة المناسبة لفعل ذلك، لكن اليوم ليس هو الوقت المناسب.

وأجرى الأمين العام للأمم المتحدة، محادثات دولية بمشاركة ممثّلي 23 دولة ومنظمة بينها الولايات المتحدة والصين وروسيا، إضافة إلى دول أوروبية وعربية حول كيفية التعامل مع سلطات طالبان التي حذّرت من استبعادها عن اجتماع قد يأتي بنتائج عكسيّة. ولم تتمّ دعوة أي ممثل عن سلطات طالبان إلى المحادثات التي تجري خلف أبواب موصدة.

من جانبها، حذّرت حكومة طالبان من استبعادها عن محادثات الدوحة، حيث اعتبر رئيس المكتب التمثيلي لسلطات طالبان في الدوحة سهيل شاهين أن أي اجتماع بدون مشاركة ممثلي أفغانستان – الطرف الرئيسي في القضية – سيكون غير منتج، بل يأتي أحيانًا بنتائج عكسية. وأضاف: “كيف يمكن قبول أو تنفيذ قرار يُتخذ في مثل هذه الاجتماعات، ونحن لسنا جزءاً من العملية؟ إنه لأمر تمييزي وغير مبرر”.

من جهته، يتوجّه وزير الخارجية الأفغاني أمير خان متّقي على رأس وفد إلى إسلام آباد في نهاية الأسبوع لإجراء محادثات مع مسؤولين باكستانيين وصينيين. وسبق أن مُنح متّقي الذي يخضع لحظر سفر تفرضه الأمم المتحدة عليه، استثناءات للسفر إلى دول مجاورة بهدف إجراء محادثات. في حين عبّرت منظّمات حقوقية أفغانية عن خشيتها من احتمال مناقشة موضوع الاعتراف بحكومة طالبان، شدّدت الأمم المتحدة والولايات المتحدة على أن هذه المسألة ليست على جدول أعمال اجتماع الدوحة.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *