رياضة مقالات الكتاب

ستسعد يا رونالدو ويا جماهير النصر

لدي كلمة، أود أن أقولها لكل الرياضيين عامة، وللنصراويين خاصة؛ ليعرف الجميع أن ‫كريستيانو رونالدو‬ علامة عالمية نادرة، ونحن بالفعل محظوظين بوجوده في ‫دوري روشن. ونحن كلنا فرحون باتجاه بوصلة العالم نحو السعودية، لاسيما في الجانب الرياضي، ودوري روشن الذي جذب الكثيرين حول العالم بسبب وجود رونالدو.
جميل أن ترى بلادك محط الأنظار، والأجمل من ذلك التطور الكبير والسريع الذي نراه يتحقق في كل المجالات، خاصة الرياضة، والدعم الكبير من قيادتنا الرشيدة- حفظها الله.
نحن في دولة تبذل الغالي والنفيس؛ من أجل تطورها ونموها، لذا لابد لنا أن نرد الجميل لهذا الوطن، وأن نكون سفراء، سواء داخليًا أو خارجيًا، وما أريد الحديث عنه هو هذا التطور والحرص عليه، الذي جاء بالتعاقد مع أسطورة العالم، اللاعب النادر في لعبه وطريقته- كما أراها ويراها الكثيرون- فالمحبون له كثر في كل بقاع العالم يشاهدونه ويستمتعون بلعبه، ومتابعة 150 دولة للدوري السعودي خير دليل.
ولكن ما أراه من افتقاده لوجود عناصر مميزة تساعده على التألق، التي من ضمنها الحماس والقتالية، وفي كل مباراة يلفت نظري حماس رونالدو وقتاليته وحرصه على الفوز، حيث يحاول فعل الكثير من أجل الشعار، وهنا أقول لنستفيد منه، خاصة لاعبي النصر.. أنتم حقيقة محظوظون لمزاملتكم لهذا الأسطورة، وأتوقع أن جميع أنديتنا تتمنى لو كان هذا اللاعب معها، ومما يُلفت النظر في مباراة ‫النصر والوحدة، حرص رونالدو على تحقيق الفوز، حيث كان يركض وينزل للأطراف والوسط لاستلام الكرة، لعدم وجود صانع ألعاب حقيقي في النصر، ولولا تألق حارس الوحدة والعارضة لسجل رونالدو‬ هدفين على الأقل.. ولكن أين كان بقية لاعبي النصر في تلك المباراة؟ لا قتالية ولا شعور بالمسؤولية أمام جماهيرهم. وأعد للقول: إقالة “‫جارسيا‬” مِن أغرب وأصعب القرارات غير المفهومة حتى الآن، لا مِن ناحية الأرقام، ولا مِن ناحية التوقيت، وهذا يعني أنك تُغير مشروعًا قائمًا منذُ بداية الدوري، وهل من المعقول تغيير المشروع ونحن على أعتاب النهاية؟
خاتمة..
يا لاعبي النصر.. استثمروا وجود الأسطورة رونالدو معكم، وتعلموا منه، وكونوا عونًا له في الملعب، ويا جماهير الشمس.. ناديكم يحتاجكم، فكونوا في الموعد معه في كل الظروف والأحوال، فأنتم رمز وفخر للجماهير الرياضية في الملاعب السعودية.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *