في شهر رمضان الكريم و في مثل هذه الأيام المباركة من عام 1438هـ الموافق 21/يونيو 2017 م وتحديداً بقصر الصفا بمكة المكرمة حدث الحدث الأهم في مسيرة المجد والعز والفخر والطموح والإنجاز لمستقبل الوطن وبنظرة ثقة بعيدة المدى وثاقبة وحكيمة من القائد سيدي خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ــ حفظه الله ــ وذلك عندما صدر أمره الكريم بإختيار قائد المرحلة صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان ال سعود ــ حفظه الله ــ ولياً للعهد ومبايعته على ذلك لتعمّ البشرى و الفرحة المواطنين في كل أرجاء الوطن ابتهاجاً بهذه الثقة الغالية والمستقبلية و التي أحدثت تأثيرًا وأثراً وصدىً مؤثّراً منذ إعلانها
ولتستمر المسيرة المباركة متواصلة لبداية تاريخ حافل بمستقبل مشرق وبفجر جديد في تاريخ وطننا الغالي وذلك لما يتمتع به سمو ولي العهد من مميزات قيادية لها تأثيرها فسموه قائد بطبعه يعمل بفكر غير تقليدي عالي الطموح برؤية سعودية مبنية على التنظيم والهدف و الإنجاز والإبتكار ولغة الأرقام ومكامن القوة وركائزها المعروفة والتي تتوافق مع المرحلة ولتنطلق الطموحات والمهمات للمستقبل المشرق بشغف وثقة في بناء مجد الدولة السعودية العظمى بازدهار في التنمية والاقتصاد لتصنع قوة سياسية وعسكرية وقوة إستراتيجية إقتصادية غير مسبوقة محلياً وعالمياً ولتختصر الزمن وتحقق إنجازات نوعية على أرض الواقع بنهضة شاملة في بناء المدن الاقتصادية والسياحية وإستحداث المشاريع النوعية غير التقليدية العملاقة ،و التي بدأت تظهر معالمها على أرض الواقع وقد شاهدت بنفسي وبكل فخر كيف أن جزراً بحرية تحولت الي مدن سياحية وجبالاً تحوّلت الي فنادق وتغيّرت معالمها الي بئية جمالية فوق الخيال وكذلك مطارات عالمية دولية وطرقاً ومسارات وتقنية وأنظمة أسسست لتتوافق مع المرحلة التقنية الإلكترونية والذكاء الاصطناعي ولتكون لنا فخراً نفتخر ونفاخر بها ونرتقي بها نحو العُلا،ومن يأخذ جولة على المشاريع النوعية يعرف ويدرك مدى الجهد الذي بُذل والنقلة النوعية التي حدثت في سنوات قليلة من الرؤية السعودية والمميزات كثيرة ومتواصلة التي أحدثها ولي العهد بتاريخ وأيام تسجل بماء الذهب في تاريخ الإنجازات والأثر والتأثير والنقلة النوعية التي حدثت في وطننا .
وفي الختام الكلمات تترى فخراً ومهما كتبت لن أستطيع أن أنقل كل الإنجازات التي حدثت ولكن هذا جزء من الواقع المشرق .
وفي النهاية وإذا التاريخ حقاً يعيد نفسه، أجدها مناسبة لأعيد في ذكرى بيعة ولي العهد -حفظه الله- بيتاً من الشعر لقصيدة مطوّلة للشاعر محمد بن عثيمين قالها في الملك عبدالعزيز -طيب الله ثراه-
خَبيئَةُ اللهِ في ذا الوقت أظهرها
وللمهيمِنِ في تأخيرِها شانُ
lewefe@