اجتماعية مقالات الكتاب

البيعة السادسة لولي العهد

يوافق اليوم 27 رمضان لعام 1444هجرية ذكرى البيعة السادسة لولي العهد صاحب السمو الملكي الامير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ولقد شهدت الأعوام الستة السابقه تطوراً كبيراً في شتّى المجالات السياسية والاقتصادية والاجتماعية، حيث أن التغيرات التي أجراها ولي العهد برعاية خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز هي بمثابة نقطة تحول على مستوى الدوله عموماً.

ورغم التحدّيات العالمية مضى الأمير محمد بن سلمان بعطاء الشباب ونظرته بعيدة المدى منطلقاً من الإرث العريق لبلاده ليكمل مسيرة النماء للمستقبل المشرق. ولرؤية 2030 الذي أطلقها الأمير محمد بن سلمان دور كبير في مسيرة التحول الاقتصادي والاجتماعي ، وبدأت مسيرة التحول من عام 2020م.

إن ماقدمه صاحب السموالملكي الأمير محمد في السنوات الماضيه، يكشف حجم العمل الحقيقي والمتواصل في كافة المجالات السياسية والاقتصادية والاجتماعية للوصول الى تحقيق أهداف الرؤيه وفق خطط واضحه مستشرفاً ملامح المستقبل المشرق للوطن والتي وضعت المملكة في مصاف دول العالم المتقدم.

وفي هذا اليوم تحتفل المملكة وشعبها بالذكرى السادسه لتولي الأمير محمد بن سلمان ولاية للعهد لترسم فرحة شعب، وتسطر تاريخ جديد لمسيرة الوطن الحافلة بالإنجازات العظيمة، وتؤكد مايحظى به ولي العهد من محبة الشعب.
الأمير محمد بن سلمان حظي بمحبة ليس من الشعب السعودي والمقيمين فحسب ، بل من دول العالم أجمع، وله مواقف كثيرة في الإصلاحات السياسبه بين دول الجوار ودول العالم، ويمتد عمق الإعجاب من قبل العالم في السياسةه العالمية، بما يتوافق ومكانة المملكة قديماً وحاضراً، لتزداد هذه المكانة في قلب دول العالم.

لتأخذ المملكة زمام مبادرة لمّ الشمل العربي، ومحاربة كل أطياف الغلو ونوازع التطرف ساعية نحو الوسطية والإعتدال. فانجازات كبيرة لاتعدّ ولاتحصى في شتّى المجالات السياسية والاقتصادية والاجتماعية، وفي هذه المناسبة الغالية والعزيزة على نفوسنا نستذكر المعاني العظيمه لقائد الإصلاحات وصانع التغيرات الأمير محمد بن سلمان في ظل الرعاية الكريمة والتوجيهات السديدة لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز .

وهناك العديد من الإنجازات التي تمت في عهده -حفظه الله – وهو إطلاق مشروع مدينة الأمير محمد بن سلمان غير الربحية الأولى من نوعها لتكون المدينة نموذجاً ملهماً لتطوير القطاع غير الربحي عالمياً، وحاضنة للعديد من المؤسسات غير الربحية المحلية والعالمية، وتجسّد المدينة حاضرة رقمية متقدمة محورها الإنسان، وذلك بهدف إيجاد منظومة حيوية تمكّن المواهب السعودية الشابة من رسم مسنقبل المملكة والعالم، وذلك بالعمل على تشجيع التعليم وتنمية المهارات القيادية لدى الشباب.
كما أطلق ولي العهد مشروع وسط جدة باجمالي إستثمارات 75 مليار ريال بتمويل من صندوق الإستثمارات العامة والمستثمرين من الداخل والخارج، ويستهدف المشروع تحقيق قيمة مضافة لإقتصاد المملكة ب 47 مليار ريال بحلول عام 2030م حيث سيضم أربعة معالم رئيسيه عالميه وهي دار أوبرا ومتحف واستاد رياضي، والأحواض المحيطة والمزارع المرجانية .

drsalem30267810@

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *