مكة المكرمة : البلاد
مع دخول النصف الثاني لشهر رمضان المبارك ، ،اعادة رئاسة الحرمين تموضع منظومتها الخدمية التشغيلية ،وحشدت استعداداتها البشرية لثالث جمعة في رمضان لخدمة الاعداد المليونية من القاصدين والمعتمرين والمصلين مع توقعات بتزايد ومضاعفة وكثافة المصلين مقارنة بالنصف الاول من الشهر الكريم وسط تأهب وجاهزية لكافة قطاعات الرئاسة وباشراف مباشر من الرئيس العام للمسجد الحرام والمسجد النبوي الشيخ الدكتور عبدالرحمن السديس والذي يقود غرفة العمليات لمتابعة عملية ادارة الحشود والتفويج ومنظومة الخدمات التشغيلية وفق حوكمة وقياس الاثر وتقديم خدمات معيارية ذات جودة عالمية وبجاهزية وتكامل لاستقبال الحشود الميلونية في اجواء ايمانية خاشعة صحية امنة ..
تهيئة المصليات
وكثفت رئاسة الحرمين جهودها لاستقبال وفود المصلين القادمين إلى المسجد الحرام لتنفيذ خطة رئاسة الحرمين التشغيلية لصلاة الجمعة الثالثة في شهر رمضان في المسجد الحرام والتي من المتوقع ان يصلوا منذ الساعات الأولى لصباح اليوم الجمعة للمسجد الحرام ، مع تهيئة الساحات والمصليات والبوابات والممرات لسهولة دخولهم وخروجهم وأداء عباداتهم بخشوع وسكينة وطمأنينة، حيث شهد المسجد الحرام منذ مساء امس الخميس تدفق مئات الالاف من المصلين، وامتلأت أروقة المسجد الحرام وأدواره وساحاته بالمصلين. وحرصت على تهيئة المداخل والممرات في المسجد الحرام، وفتح الطاقة الاستيعابية في التوسعات وأدوار الطواف، وتنفيذ مبادرة معايير الوصول الشامل لتسهيل أداء العبادات لجميع القاصدين، بما في ذلك الأشخاص من ذوي الإعاقة.
السديس :حراك على مدار الساعة
وقال الرئيس العام للمسجد الحرام والمسجد النبوي الشيخ عبدالرحمن السديس ان الرئاسة تتحرك في خطتها التشغيلية خلال الايام القادمة وفق مستهدفات تتضمن ضمان انسبابية التفويج وادارة معيارية للحشود وفق الخطط الموضوعة بالتنسيق مع المنظومة الامنية وشركاء النجاح وتجويد الخدمات للقاصدين والمتعمرين وتعظيم الخدمات التشغيلية .
وتابع الرئيس العام ” ان الرئاسة سخرت كل طاقاتها وامكانياتها وخصوصا الوكالات الميدانية لتحقيق أقصى مراحل الراحة للقاصدين والمعتمرين والزواروتعظيم التكاتف والتنسيق مع شركاء النجاح للإسهام للارتقاء بجودة الخدمات المقدمة بالحرمين الشريفين حتى يؤدي مناسكه بيسر وسهولة، في بيئة إيمانية خاشعة صحية فضلا عن اعطاء اولوية قصوى لادارة الحشود والتفويج وفق اعلى مستويات السلاسة والأمان و الخطط الموضوعة والسيناريوهات الميدانية لضمان انسيابية دخول وخروج القاصدين بهدوء وبلا اختناقات.
رفع الطاقة الاستيعابية
و رفعت طاقاتها البشرية والخدمية والتشغيلية والتقنية لتحقيق الانسيابية الكاملة وتوفير الخدمات الشاملة لاستقبال ضيوف الرحمن، كما رفعت الطاقة الاستيعابية لجميع ساحات وأروقة ومصليات المسجد الحرام وتنفيذ خطة التفويج وإدارة الحشود لاستقبال ضيوف الرحمن .. وامتلأت أروقة وأدوار المسجد الحرام وبدرومه وسطوحه وساحاته بالمصلين الذين توافدوا إليه منذ الصباح الباكر، وامتدت صفوف المصلين إلى الطرق والساحات والأحياء المحيطة بالمسجد الحرام
ضمان الحركة الانسيابية
وقام منسوبو الوكالة على مدار الساعة بمتابعة حركة انسيابية المسجد الحرام، والإشراف على جميع المواقع بدءًا بالساحات والتوسعات وداخل صحن المطاف والممرات المؤدية إليه، والرصد والمتابعة لجميع الملاحظات والسلبيات التي قد تعيق حركة الحشود ومتابعتها والقيام بتحليلها وتصنيفها والبحث عن حلول لها، إضافة للتنسيق مع عمليات الرئاسة والجهات الأمنية للتعامل مع تلك الملاحظات.
وهيأت الرئاسة ايضا كامل الطاقة التشغيلية لمصليات التوسعة السعودية الثالثة والساحات الخارجية وتوسعة الملك فهد رحمه الله.
وأعدت الرئاسة خطة تنفيذية محوكمة وحشدت كل طاقاتها البشرية والخدمية والتشغيلية والتقنية لتحقيق الانسيابية الكاملة وتوفير الخدمات الشاملة في ظل الزيادة الهائلة والكبيرة التي من المتوقع ان تشهدها صلاة جمعة في المسجد الحرام؛لتحقيق الاهداف المرسومة والتي تتعلق بانسيابية حركة المصلين وعدم وجود كتل بشرية تعيق الحركة على الابواب الرئيسية وفي المطاف وفي في المسارات الخارجية لساحات الحرم مشيدا بالتعاون بين مختلف الجهات العاملة في الحرمين الشريفين وشركاء النجاح في المنطومة .
العربات المجانية
وهيأت الرئاسة العربات المجانية، وعربات ذوي الاحتياجات الخاصة، ومداخل المسجد الحرام وفتح ساحات المسجد الحرام بكامل الطاقة الإستيعابية الامر الذي ساهم كثيرا بالتيسير على القاصدين لآداء شعائرهم بكل يسر وسهولة وتسخير كافة إمكانات وكالات الرئاسة وإداراتها المختلفة واستعداداتها البشرية والتشغيلية. وهيئت الرئاسة ايضا جميع أروقة المسجد الحرام وصحن المطاف والساحات وجاهزيتها وفق خطة تشغيلية محوكمة وآلية لتفويج المصلين والمعتمرين داخل المسجد الحرام وخارجه في الساحات وتسهيل عملية دخول المعتمرين والمصلين من المداخل والممرات والمصليات.
الاستفادة من التوسعة
وفعلت الرئاسة خطط الاستفادة المثلى من مبنى التوسعة والساحات الشمالية، واستغلال ما تحويه من مساحات واسعة وكافية لاستيعاب أعداد المصلين من قاعات متعددة ومنفصلة للصلاة، مزودة بجميع الخدمات الميدانية؛ لتسهيل حركة قاصدي التوسعة الشمالية بكل يسر وسهولة. وتميزت الخطة التشغيلية لشهر رمضان بتنويع وتكثيف المبادرات والبرامج والخدمات لتحقيق أقصى مراحل الراحة للقاصدين والمعتمرين والزوار واعطاء اولوية قصوى لتعظيم خدمة الضيف وتسخير ١٢ الف موظف لخدمة القاصدين على مدار الساعة لخدمة ٣ ملايين قاصد ، وتعظيم منظومة الخدمات التشغيلية الميدانية