في الطائف، مصيفنا الجميل، العديد من المتنزهات والمنتجعات الجميلة، التي حظيت بالتأهيل وتوفير المقومات التي جعلت منها أماكن جاذبة للراحة والاستجمام، سواءً على مستوى المواطنين والمقيمين، أو القادمين إليها للاصطياف والسياحة، من كل صوب وحدب، خاصة في فترة الصيف.
ومن هذه المتنزهات (متنزه سيسد) الواقع شرق شمال الطائف، ويعتبر من المتنزهات القديمة، ويشتهر باتساعه ورحابة أرضه، وتنوع أشجاره، ورغم الجهود التي بذلت لتأهيله كغيره من المتنزهات إلا أنه لا يزال بحاجة إلى المزيد من التأهيل!
وأنا على ثقة من أن موقع هذا المتنزه، جدير باهتمام وعناية أمانة محافظة الطائف وتشجيع جهات الاستثمار لإقامة المشاريع السياحية الجاذبة على أرضه للمقومات التي يحتوي عليها موقعاً وتضاريس.
ومما تجدر الإشارة إليه، أن محافظ الطائف صاحب السمو الملكي الأمير الشاب النشيط، الذي يمثل المسؤولية بأجلى صورها، إخلاصاً وقيادة، ومن خلال جولاته التفقدية للمحافظة، وما يتبعها من قرى وهجر ومتنزهات ومنتجعات؛ ومنها (متنزه سيسد) المعني في هذه العجالة، قد وجه مسؤولي تلك الإدارات، بمضاعفة الجهود في خدمة المحافظة، ومتابعة مشاريعها القائمة والجاري تنفيذها، تماشياً مع النهضة الشاملة التي يقود مسيرتها الموفقة خادم الحرمين الشريفين، وولي العهد رئيس مجلس الوزراء – يحفظهما الله – وكان لجولات سموه صداها الواسع ونتائجها المثمرة، ولا تزال جهود ومتابعة سموه دائبة وحثيثة لتحقيق المستهدفات لما فيه خير المحافظة وتنميتها توافقاً مع رؤية المملكة 2030 الداعمة لنهضة البلاد وتقدمها.
خاتمة: كان الطائف أرضاً وناساً، حظيظاً، بتعيين سمو الأمير سعود بن نهار محافظاً للطائف، لأنه الرجل الذي يمثل المسؤولية؛ قيادة وخبرة، وتأهيلًا، ليس في مجال السياحة فحسب، بل لمشاركته في هيئة تطوير وتنمية مدينة الرياض، وهو ما لمسناه من سموه خلال الفترة الوجيزة التي أمسك بها زمام مسيرة محافظة الطائف، إنجازاً ونهضة ونمواً وإخلاص وجدية وحرص، بتوجيه ودعم مستشار خادم الحرمين الشريفين أمير منطقة مكة المكرمة صاحب السمو الملكي الأمير خالد الفيصل – يحفظه الله .
وفي قادم الأيام، ما يجعلنا نتفاءل بتحقيق آمال وتطلعات طائفنا المأنوس مصيف المملكة الأول، ووصوله إلى آفاق العالمية في السياحة والاصطياف بإذن الله.